قافلة مساعدات أممية تدخل بلدتي "عين ترما وسقبا" بالغوطة الشرقية

^{بلدي نيوز – ريف دمشق (مرح الشامي)
دخلت قافلة مساعدات، مساء اليوم الجمعة، إلى بلدتي "عين ترما وسقبا" بالغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق.
وأفاد مراسل بلدي نيوز أن القافلة تضم 26 سيارة شحن، وتحتوي على مواد مشابهة للمساعدات التي دخلت إلى مدينة كفر بطنا منذ عدة أيام.
"داني قباني" الناشط الإعلامي في ريف دمشق، قال لبلدي نيوز "الأمر برمته هو حل جزئي ومؤقت بالنسبة للمحاصرين وإن لم يتبع إدخال المساعدات خطوات جدية لكسر حصار المناطق التي أنهكها الحصار من كافة النواحي ومنها العزلة الاجتماعية فلن يتم نجاح اي حل آخر سوى (رحيل الأسد)".
وأكّد قباني، أن الأزمة الغذائية والصحية التي يعاني منها السوريون هي أكبر بكثير مما تتصوره "الأمم المتحدة" و"الهلال الأحمر السوري"، فالأجساد لا يكفيها غذاء شهر واحد أو دواء يقدم عند الحاجة القصوى والحالة النفسية السيئة التي هي نتاج سنوات من الانكفاء على الذات في كيلومترات معدودة إن لم يكن مئات أمتار لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتحسن برؤية كيلو من الأرز أو هدوء القصف.
 وأشار الناشط، إلى أن إدخال المساعدات خطوة غير ناجحة على الإطلاق فيما لو لم يتم كسر الحصار ورفعت الحواجز.
ودخلت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة وبرفقة الهلال الأحمر العربي السوري، يوم الثلاثاء (23 شباط/فبراير الفائت) مدينة كفربطنا في غوطة دمشق الشرقية.
ودخلت القافلة إلى الغوطة الشرقية بحماية جيش الإسلام وقيادة الشرقية داخل الغوطة وبالتنسيق مع مجلس محافظة ريف دمشق والمجلس المحلي في مدينة كفربطنا.
وأشار مندوبو المجلس المحلي وعناصر المحافظة إلى أن قافلة المساعدات لا تكفي متطلبات المدنيين المحاصرين، مشيرين إلى أن غالبية الناس لا تنتظر دخول المساعدات، بل تنتظر الحل الفعلي للأزمة السورية.
وبعد وصول المساعدات أشرف الهلال الأحمر بشكل خاص على آلية تخزين المواد عند إفراغ العربات التي دخلت عن طريقها المواد، ولم يتم التصريح عن كمية المواد التي دخلت، ولا عن أنواع المواد الغذائية التي كانت تحتويها العربات.
وكانت دخلت قافلة مساعدات إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية في الثالث عشر من الشهر الماضي.}