بلدي نيوز
صرّحت "ريما قادري" وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة النظام، أنه تم تسجيل 30 ألف يتيم في مدينة دمشق وريفها.
وجاءت تصريحات "قادري" في البازار الخيري لمناهضة العنف ضد المرأة، التي أقامته الهيئة السورية للأسرة وصندوق الأمم المتحدة للسكان في دمشق، بتاريخ 12 من كانون الأول.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية، أمس الأحد، عن "قادري" قولها إن "الوزارة تعمل على قاعدة بيانات لإحصاء الأيتام بدايةً من دمشق ومن ثم التوسع ليشمل محافظات أخرى".
وأشارت إلى أن عدد الأطفال الأيتام زاد مند بداية الصراع في سوريا 2011، ويوجد 600 يتيم في دور الرعاية في دمشق وريفها.
وكانت صرّحت المديرة التنفيذية لليونيسف، هنرييتا فور، يوم الجمعة الماضي، في ختام زيارة استغرقت خمسة أيام الى سوريا: "كل طفل في الثامنة من العمر في سوريا نما وسط المخاطر والدمار والموت، وهؤلاء الأطفال يجب أن تسنح لهم فرصة العودة إلى المدرسة، والحصول على اللقاحات، والشعور بالأمان والحماية، كما يجب أن نكون قادرين على مساعدتهم".
وأضافت: "عقب رفع الحصار الذي دام خمس سنوات على عدة مدن سورية أبرزهم مدينة دوما؛ عادت عشرات العائلات إلى أبنية مدمرة، تحيط بهم مخاطر الذخائر غير المنفجرة الواسعة الانتشار".
وأشارت إلى أن نحو 1000 مدرسة في المحافظة، نصفها على الأقل يحتاج إلى إعادة التأهيل، ولفتت إلى أن الفصول الدراسية تكتظ بالأطفال، وبسبب انقطاع الأطفال عن التعلم جراء الحرب يمكن أن يتفاوت عمر طلاب الصف الأول من 6 إلى 17 عاماً، ولا يزال العديد من الطلاب منقطعين عن الدراسة، وقالت إن معدل التسرب في سوريا يبلغ 29 في المئة.
ودعت المديرة التنفيذية في ختام حديثها إلى حماية الأطفال في جميع أنحاء سوريا، وتركيز الجهود من أجل إعادة النسيج الاجتماعي الذي مزقته سنوات من القتال.
وختمت بالقول: "مضت حوالي 8 سنوات على بدء الصراع، ولا تزال الاحتياجات كبيرة، ولكن على الرغم من ذلك فالملايين من الأطفال الذين ولدوا خلال هذه الحرب والذين نشأوا وسط العنف يريدون التعلم، ويريدون اللعب، ويريدون الشفاء من جراحهم".
وتشير التقارير إلى أنه منذ شهر أيار /مايو هذا العام، قُتل أو أصيب 26 طفلاً في الغوطة الشرقية نتيجة لمخلفات الحرب غير المنفجرة.
المصدر: الوطن + بلدي نيوز