بلدي نيوز - (أحمد العلي)
كشفت إحدى الشخصيات المقربة من العميد بجيش النظام "سهيل الحسن" عن عملية احتيال كبيرة سيقوم بها النظام من خلال طلب الشباب للاحتياط ومن ثم دفعهم للبدل بسبب إفلاسه، وفق وصفه.
وذكر الشبيح سليمان شاهين في منشور على صفحته في فيسبوك أن "الفترة المقبلة بعد طلب دفعات الاحتياط الأخيرة من مواليد من عام ١٩٨٠ - ١٩٨٥ حاليا يتم الإعداد لقوائم من مواليد ١٩٨٠ - حتى مواليد ١٩٧٥، وسوف يكون بعدها دفعة أيضا تشمل مواليد من ١٩٧٥ - حتى مواليد ١٩٧٠".
ورأى شاهين أن نظام الأسد لم يعد يملك شيئا وأصبحت الخزائن لديه فارغة؛ "فحقول نفط الجزيرة بيد الأكراد والأمريكان، وحقول الغاز تحت سيطرة الشركات الروسية، بينما مناجم الفوسفات بيد الشركات الإيرانية، بالإضافة إلى أن دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإعادة إعمار سوريا لم تلقَ أي استجابة ولا أي قبول من دول العالم".
ويكمل الشبيح شاهين في منشوره بأن "النظام السوري اتجه للحلقة الأضعف وهي المواطن لتجريده من كل شيء وسلب أمواله بطرق عديدة، منها الاحتياط، بعد مرسوم عفو رئاسي لم يمضِ عليه سوى أسبوع ليعاد طلب الاحتياط من جديد".
وكانت شعب التجنيد التابعة للنظام كثفت منذ بداية الشهر الحالي، إصدار قوائم جديدة للاحتياط ليبقى مرسوم "العفو العام" الذي أصدره النظام بتاريخ 9-10-2018 والمتضمن شطب أسماء المطلوبين للاحتياط وعددهم 800 ألف مطلوب "حبراً على ورق".
وأكدت مصادر معارضة، أن 350 ألف سوري باتوا مطلوبين للحواجز العسكرية ولا يحصلون على إذن سفر حتى يراجعوا شعب التجنيد الخاصة بهم.