بلدي نيوز - (حسن العبيد)
تعد مشكلة القمامة والنفايات إحدى المشاكل الكبيرة التي تعاني منها المناطق المحررة في الشمال السوري بسبب صعوبة ترحيلها والتخلص منها، وعدم توفر الآليات والدعم اللازم للتخلص منها.
وجراء تراكم القمامة، انتشرت الحشرات والأمراض والأوبئة، مثل انتشار حبة السنة التي يصاب بها عدد كبير من الأهالي.
ومن تلك البلدات التي تعاني من المشكلة هي بلدة الجينة بريف حلب الغربي، حيث تتراكم أكوام هائلة من القمامة.
يقول "محمد عارف" وهو إعلامي المجلس المحلي في بلدة الجينة إن "البلدة تشهد أزمة بيئية، بسبب تراكم النفايات في المكب الوحيد في أطراف البلدة، في ظل غياب الدعم من قبل المنظمات بشكل كامل لحل المشكلة".
وأضاف عارف لبلدي نيوز "المجلس المحلي يقوم بمحاولات حثيثة بإمكانياته البسيطة، وبجهود ذاتية حاول الحد من تداعيات هذه الكارثة عن طريق تجميع النفايات في إطار المكب وحرقها؛ إلا أن الخطر لا يزال موجوداً بسبب عدم ترحيل النفايات من المكب منذ أكثر من سنتين".
وأردف عارف بأن محلي الجينة وجه مناشدات إلى العديد من المنظمات المختصة في هذه المشاريع، لكن إلى الآن لم يتم التجاوب مع الأمر من قبلها".
واختتم حديثه قائلا "تأثير المكب يزداد سواء بسبب تواجده في منطقة حساسة بين ثلاث بلدات وهي الأتارب وكفر نوران والجينة، مما يزيد تأثيره على الأهالي في تلك البلدات".