بلدي نيوز
قال العقيد أحمد عثمان، القائد بالجيش السوري الحر، وعضو وفد المعارضة إلى مباحثات أستانا، إنهم جاهزون لأية عملية محتملة شرق الفرات، شبيهة بعملية "غصن الزيتون" في عفرين بريف حلب.
ولفت عثمان في مقابلة مع الأناضول، أن المشكلة التي تواجههم هي وجود الأمريكان، ودعمهم لـ "ب ي د"، معرباً عن أمله أن تجري مباحثات بين أنقرة وواشنطن، تفضي إلى انسحاب قوات الأخيرة من المنطقة.
وفي 24 آذار الماضي، تمكنت القوات التركية بالتعاون مع الجيش السوري الحر، من تحرير منطقة عفرين شمالي سوريا، بالكامل، وذلك في إطار عملية "غصن الزيتون".
وشدّد عثمان على أن "تركيا ليس لها أي مطامع في المنطقة وإنما الهدف من عملياتها في سوريا هو حماية حدودها من التنظيمات الإرهابية"، مشيداً بدور الحكومة والمنظمات الإنسانية التركية في دعم الإدارات المدنية في المناطق التي حررها الجيش الحر بدعم تركي.
وأضاف "هنا يكمن الفرق بين تركيا وإيران التي حولت مقام السيدة زينب في دمشق إلى مقر لها، واشترت بيوت الهاربين من الحرب وأسكنت بدلا عنهم الشيعة، وحتى المسجد الأموي قاموا باحتلاله".
وأشار عثمان إلى أن "القانون رقم 10 لم يُلغ كما ادعى النظام في سوريا، بل تم فقط تمديد مهلة إثبات الملكية"، معتبراً أن "هذا القانون صمم أساسا لإعطاء الشرعية لاستيطان الإيرانيين في سوريا".
المصدر: الأناضول
