الهيئة العليا للمفاوضات: 97 فصيلاً فوضنا لاتخاذ الموقف المناسب من وقف إطلاق النار - It's Over 9000!

الهيئة العليا للمفاوضات: 97 فصيلاً فوضنا لاتخاذ الموقف المناسب من وقف إطلاق النار

 بلدي نيوز- متابعات 
أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات موافقتها على الهدنة مع نظام الأسد التي تبدأ، منتصف ليل اليوم الجمعة، مؤكدة على ضرورة الاخذ بالاعتبار ملاحظاتها التي ابدتها على مسودة مشروع الهدنة التي تقدمت بها الولايات المتحدة وروسيا. 
وقالت الهيئة في بيان لها نشرته، اليوم الجمعة، إنها حصلت على تفويض من 97 فصيلا ثوريا باتخاذ الموقف المناسب من الهدنة مع النظام.
 وكانت الهيئة وجهت مذكرة إلى كل من مجموعة دول "أصدقاء سوريا" ورئيس مجلس الأمن الدولي والمبعوث الدولي لسورية ستفيان دي مستورا، تضمنت المطالبة بالزام روسيا وإيران بوقف القتال في سوريا باعتبارهما يقاتلان لصالح نظام الأسد.
كما طالب المذكرة بضرورة عدم استغلال النظام وحلفائه نص المسودة،  للاستمرار في قصف مواقع فصائل الثوار بحجة "محاربة الإرهاب"، مؤكدة على حق الثوار في الدفاع عن أنفسهم ضد أي هجمات.
وطالبت الهيئة بضرورة وضع اطار زمني محدد للهدنة من حيث البدء والانتهاء، وتحديد فرض الامتثال وضمان عدم خرقها، إضافة إلى تخويل جهة محايدة تراقب وقف أطلاق النار.
وشددت الهيئة التي تمثل أغلب القوى السياسية والفصائل الثورية على الأرض، أن الهدنة سوف تعتبر من طرف واحد في حال عدم الالتزام بالملاحظات الأساسية التي ابدتها. 
بدوره، "رياض حجاب"، المنسق العام للهيئة العليا، قال: "الهدف من الهدنة هو اتاحة المجال أمام تنفيذ البنود الإنسانية في قرار مجلس الأمن رقم 2254"، موضحا أنه "لابد أن تكون الالتزامات المفروضة في الهدنة متوازنة وشاملة وملزمة لجميع الأطراف".
ومن المقرر أن يصوِّت مجلس الأمن الدولي اليوم، على مشروع قرار مشترك قدمته الولايات المتحدة الأمريكية ورسيا، ويدعو إلى دعم اتفاق واشنطن وموسكو على وقف إطلاق النار في سوريا.

مقالات ذات صلة

جامعة الدول العربية" نتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا"

استنفار لميليشيات إيران في البوكمال بريف دير الزور

تركيا تنفي علاقتها بعملية "ردع العدوان"

آخر تحديث .. تطورات عملية "ردع العدوان" على قوات النظام شمال غرب سوريا

الخوذ البيضاء ترصد حصيلة الهجمات العنيفة من قبل قوات النظام وحليفه الروسي

سيناتور أمريكي لفصائل المعارضة "فليكن الله معهم، ولسوريا الحرية"