بلدي نيوز- (مالك الحرك)
يشتكي أهالي مدينة حلب من تصرفات "شبيحة" النظام، ممن يصفونهم بـ "الزعران القذرين"، جراء ممارساتهم التي لم تعد تقف عند حد، مثل القتل والخطف واغتصاب الأطفال والتحرش بالفتيات.
وتناقلت مواقع إعلامية موالية لنظام الأسد، إن أهالي أحياء حلب يشتكون من انعدام الأمان بالنسبة لأطفالهم وبناتهم، نتيجة تجمع "الشبيحة الزعران" عند مداخل المدارس، وتحديدا في حي "الفردوس" في مدينة حلب.
وقال (محمد كنجو) أحد سكان "الفردوس" لبلدي نيوز؛ إن أهالي الطلاب يتخوفون على أطفالهم وبناتهم من الذهاب إلى المدرسة، بسبب تجمعات "الشبيحة الزعران" الذين يتحرشون بالفتيات والأطفال لإشباع غرائزهم، وسط عجز الأهالي عن ردعهم، أو الدفاع عن أبنائهم حال تعرضهم لأي اعتداء من الشبيحة، حيث يعمل ضباط النظام على حماية الزعران.
وأكد (كنجو) أن بعض الأهالي يمتنعون عن إرسال أطفالهم إلى المدرسة، نتيجة تكرار حوادث الخطف من قبل الشبيحة، لافتا إلى أن هؤلاء يعمدون إلى الخطف في حال امتنعت الفتاة أو الطفل عن الوقوف معهم، أو إرسال أرقام هواتفهم ولقائهم.
وتشهد أحياء مدينة حلب والتي تخضع لسيطرة النظام والميليشيات الإيرانية، حالة من الفلتان الأمني، وانتشار الجريمة والسرقة، كما شهدت مؤخرا عشرات جرائم الخطف والاغتصاب والقتل بحق الأطفال، في ظل تغاضي حكومة النظام والشرطة الروسية عنها.
