بلدي نيوز
أشار كاتب تركي في مقال لصحيفة صباح التركية إلى وقوع الولايات المتحدة في مأزق كبير حيال العلاقة مع الوحدات الكردية في سوريا والتنسيق مع أنقرة خلال المرحلة القادمة.
واعتبر الكاتب محمود أوفور أن الولايات المتحدة كانت تعد العدة لما تفعله اليوم. ولأن التحضيرات وصلت المرحلة الأخيرة هناك سؤالان هامان الأول عن الهدف النهائي لواشنطن؟ وماذا ستفعل تركيا أو ماذا عليها أن تفعل؟
واعتبر الكاتب أنه من الواضح أن تركيا والولايات المتحدة لا تريدان مجابهة بعضهما في شرق الفرات. بينما تلجأ واشنطن إلى ذريعة داعش وإلى حزب الاتحاد الديمقراطي من أجل البقاء باستمرار هناك.
ورأى الكاتب أن السبب هو التضييق على تركيا وتهديد إيران من حين لآخر، والأهم من ذلك ربما، تحقيق أمن "إسرائيل".
وبحسب الكاتب؛ فإن تركيا تعرف ذلك، تأخذ موقفًا معاكسًا فلا تتعامل مع حزب الاتحاد الديمقراطي وبي كي كي. لأنها ترى أن الطرح الأمريكي بفصل الحزب عن بي كي كي، غير مقنع، بل ومضحك.
وأضاف أن الولايات المتحدة تدرك أن لا حل لديها إلا أن تبعد "بي كي كي" عن حزب الاتحاد الديمقراطي. و"الأفضل أن تفعل ذلك مع تركيا، وأن تأخذ الأخيرة المبادرة، ورغم اعتبار هذ المقترح فخًّا إلا أنه سيكون محل نقاش خلال الفترة القادمة".
وتساءل الكاتب في نهاية مقاله ماذا سيكون رد تركيا ومعها روسيا وإيران على هذا الطرح؟ وهل ستقدم أنقرة لواشنطن مقترحًا جديدًا حول العرب والأكراد باستثناء حزب الاتحاد الديمقراطي؟
المصدر: ترك برس