بلدي نيوز - (شحود جدوع)
ناشد المجلس المحلي لمدينة كفرزيتا المنظمات والهيئات المحلية والدولية، للمساعدة بتلافي الأضرار التي طالت المدينة من انسداد أنابيب الصرف الحي، وانتشار الأمراض، وقلة مياه الشرب، وتراكم الأنقاض.
وقال المجلس في بيان له اليوم الثلاثاء إنه "رصد ووثق العديد من الأمراض والاوبئة كالليشمانيا وأمراض الجهاز الهضمي، بسبب الدمار الكبير وتراكم القمامة وانتشار القوارض والحشرات دون وجود مبيدات لمكافحة هذه الآفات"
وأضاف، "تلقينا العديد من الشكاوى من مواطني المدينة فيما يتعلق بقطاع الصرف الصحي وانسداد القساطل وأنابيب الصرف الصحي في جميع أحياء المدينة الأمر الذي فاقم من مشكلة انتشار الأوبئة والروائح الكريهة"
وأوضح البيان "أن الأهالي يعانون من قلة في تأمين مياه الشرب النظيفة والمعقمة لصعوبة الضخ في الشبكة الرئيسية المتهالكة بسبب القصف، مما اضطر الأهالي لتأمين المياه في الصهاريج غير المعقمة ما انعكس سلباً على الحالة الصحية للمواطنين وعلى الأطفال على وجه الخصوص" بدوره قال "فيصل الحمادة" المسؤول الاعلامي لمجلس كفرزيتا المحلي لبلدي نيوز "إن عودة الكثير من العائلات في فترة الهدوء الأخيرة ضاعفت من الجهود المطلوبة من المجلس المحلي الذي لا يملك أدنى الإمكانيات للقيام بمهامه المنوطة به"
لافتاً "أن المجلس يضخ المياه في القسم غير المتضرر من الشبكة وخصص بعض الآبار لتزويد المدنيين بالمياه عبر صهاريج وذلك في المناطق التي تحوي ضرراً بشبكاتها المائية، كما يقوم بترحيل القمامة من الأحياء المأهولة عبر جرار زراعي مشيراً الى أن المدينة تحتاج الى عدة سيارات نظافة وحاويات وأجور تشغيلية لعمال النظافة بالإضافة الى إصلاح وترميم شبكتي المياه والصرف الصحي."
وناشد "الحمادة" الجهات والمنظمات المختصة بالأمور الخدمية وإزالة الأنقاض، لدعم جهود المجلس والدفاع المدني لتمكين كافة المدنيين من العودة إلى منازلهم آمنين، معللاً ذلك بأن العملية تفوق امكانياتهما بعشرات الأضعاف"
وتعرضت مدينة كفرزيتا خلال الأعوام السبع الماضية إلى مئات الغارات الجوية من الطيران الروسي وطيران النظام الحربي والمروحي، وآلاف القذائف الصاروخية والمدفعية والعنقودية والحارقة ما أسفر عن دمار ما يقارب من ٦٠٪ من منازل المدينة دمار كاملةً يضاف إليها حوالي ٢٠٪ دماراً جزئياً.