بلدي نيوز - (إبراهيم حامد)
توفيت فتاة تبلغ من العمر 18 عاما في مخيم الركبان، أمس الاثنين، نتيجة سوء الرعاية الطبية المقدمة لها، ورفض إدخالها من قبل نقطة "يونيسيف" إلى الأردن لإكمال علاجها.
وتتضاعف مأساة النازحين في مخيم الركبان، بعد حصار النظام الكامل للمخيم، وإغلاق طرق التهريب إليه التي كانت توفر بعض الطعام والشراب والدواء، وانعدام الرعاية الطبية في نقطة الأمم المتحدة، وندرة عمليات التحويل المرضية إلى الداخل الأردني على الرغم من وفاة 15 مدنيا بينهم أطفال بسبب سوء الرعاية الصحية في المخيم.
وتفرض قوات النظام حصاراً خانقاً، على مخيم الركبان على الحدود مع الأردن، بهدف الإسراع في ملف المفاوضات مع وجهاء المخيم، لإنهاء وجوده، وإعادة سكانه الى مناطق النظام وتهجير الرافضين إلى الشمال السوري.
وطالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، المجتمع الدولي في وقت سابق، بتحرك فوري لإنقاذ النازحين في مخيم الركبان، وضمان توفر رعاية صحية متكاملة ومستمرة، وممارسة ضغط مباشر على النظام لوقف حصاره والسماح بدخول المساعدات دون أي شروط.
ويعيش 70 ألف مهجّر مهددون بالموت في وسط الصحراء في مخيم الركبان، بين حصار نظام الأسد من جهة وقطعها الطريق على إمدادات الغذاء والدواء، وإغلاق النقاط الطبية الخاصة باليونيسف ومنع الحالات الطبية من دخول الأردن من جهة أخرى.