بلدي نيوز - (أحمد العلي)
يعاني قطاع التعليم في ريف اللاذقية من نقص المقومات الأساسية، لإتمام العملية التعليمية، بالإضافة لحالة التناحر بين حكومتي "الإنقاذ والمؤقتة"، الأمر الذي انعكس سلبا على التعليم والطلاب.
وفي الصدد؛ قال مسؤول هيئة التعليم سابقا في ريف اللاذقية، مهند درويش لبلدي نيوز: "تم تشكيل تربية الساحل منذ 4 سنوات، حيث تعاقب على إدارتها كل من الدكتور "محمد الشيخ" وخلفه بعد ذلك "أحمد اليمني" لمدة السنة ونصف، وبعده "فادي سمعاني" لمدة 4 أشهر، ومن ثم الشيخ "مرعي الشهيدي" حوالي 5 أشهر، إلى أن تسلم المهمة "فارس محمد حمادة".
وأضاف "يأتي هذا كله وعدد الطلاب لا يزيد عن 3000 آلاف، موزعين على حوالي 14 مدرسة جميعها في مخيمات النزوح".
ويرى "درويش "أن قطاع التعليم في ريف اللاذقية بات ضحية لتناحر حكومتي "الإنقاذ والمؤقتة"، حيث تحاول كل منهما أن تتبع المدارس لها من خلال الوعود، والتي لم يلتزم بها أي منهما ولم يقدم أي شيء للطلاب عمليا لمتابعة سير العملية التعليمية، بل كانتا سببا في فشلها".
وحول الصعوبات التي تواجه التعليم في ريف اللاذقية، قال "درويش": "إن قطاع التعليم في ريف اللاذقية المحرر يواجه صعوبات شتى، أبرزها النقص الكبير في الكتب المدرسية، وألواح الفايبر، والقرطاسية للطلاب، بالإضافة لحاجتهم للباس المدرسي الموحد والحقائب".
ونوه إلى أن المعلمين أغلبهم يعملون بشكل تطوعي، حيث لم يقدم لهم أي دعم مادي، وتعاني المدارس من القصف المستمر من قبل النظام، وفي ظل هذا الظرف نجد أن كثير من الأطفال توجهوا للعمل بدلا من الدراسة، والتي من شأنها أن تؤثر سلبا على جيل بأكمله فاقد للتعليم.