بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن أكثر من ألف (مسلح) غادروا المنطقة منزوعة السلاح في إدلب وتم سحب قرابة مئة وحدة تقنية قتالية.
وأضافت "يوم 9 أكتوبر أفادت وسائل إعلام تركية عن سحب الأسلحة الثقيلة، ونحن حالياً نتأكد من هذه المعلومات عبر خبرائنا".
وفي الأثناء، صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأنه لا يستبعد تأخر موعد تشكيل المنطقة المنزوعة السلاح في سوريا ليوم أو يومين.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي "يتم تنفيذ هذه الاتفاقيات، الدور الرئيسي يلعبه شركاؤنا الأتراك، الذين يبذلون الجهود لكي تتعاون المجموعات المتواجدة هناك مع هذه المهمة، ومؤتمرنا يؤكد أن هذه العملية تتقدم بشكل ثابت بما في الكفاية".
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، الانتهاء من إخلاء المنطقة منزوعة السلاح في إدلب من الأسلحة الثقيلة بموجب اتفاق "سوتشي"، لافتة إلى استمرار أنشطتها الرامية لإرساء السلام الدائم والمستدام في شمالي سوريا.
وأكدت مصادر عسكرية لبلدي نيوز أن جميع الفصائل سحبت أسلحتها الثقيلة من مناطق التماس مع النظام على طول حدود المنطقة العازلة من ريف اللاذقية إلى حماة وريفي إدلب وحلب، بما فيها هيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين.
وفي 17 أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي عقب مباحثات ثنائية، اتفاقا لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب.
وينص الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كم على خطوط التماس بين قوات النظام وفصائل المعارضة عند أطراف إدلب وأجزاء من ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي، وذلك بحلول الاثنين المقبل.