بلدي نيوز - (عبدالقادر محمد)
أطلقت إدارة "دار السلامة" للعجزة والمسنين بريف حلب الشمالي، للمرة الثانية، مناشدات للمنظمات والمهتمين بالحالات الإنسانية لدعم الدار ماديا،ً بسبب انقطاعه بشكل كامل.
وقال مدير الدار السيد "نزار نجار" لبلدي نيوز: "تفتقر الدار لأي مورد مادي، وفي حال لم يتوفر مورد في القريب العاجل سوف نضطر لإغلاقها".
وأضاف، "إن الدار كانت تعتمد على أهل الخير من المدنيين والعسكريين في غياب تام للمنظمات والجمعيات رغم مناشدة كل الأطراف عبر كافة وسائل التواصل لكن دون جدوى".
وأشار نجار إلى أن الدار تحتوي على 30 نزيلا، تبدأ أعمارهم من 15 عاماً وحتى 75، تتفاوت حالاتهم بين "مصاب ومعاق ومسن"، وكل هؤلاء ليس لديهم معيل، بسبب فقدانهم لأهلهم إما نتيجة التهجير أو الهجرة، أو قضوا بالقصف من قبل النظام على حلب وريفها.
وتابع: "إن غالبية النزلاء بحاجة لعلاج ودواء بشكل يومي، بالإضافة إلى تحاليل وتصوير ومتابعة طبية، وتنقلات بين المشافي، وهذا له تكلفة عالية ناهيك عن الطعام والشراب واللباس وتأمين كافة وسائل الراحة لهم".
يذكر أن "دار السلامة" أنشأت لتستقبل المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة بمخيم معبر باب السلامة بشكل فردي، من قبل بعض المتبرعين، نتيجة كثرة المدنيين الذين بحاجة لرعاية خاصة، وليس لديهم معيل ولا إمكانيات مادية.