بلدي نيوز
نشر موقع هيئة الإذاعة البريطاني "بي بي سي" حصيلة لخسائر سلاح الجو الروسي في سوريا، منذ تدخل روسيا في سوريا إلى جانب نظام "الأسد" سنة 2015.
رغم أن الطائرات الحربية الروسية غيرت موازين القوى، وأنقذت النظام من سقوط وشيك، وقتلت آلاف السوريين في كل المحافظات والقرى، إلا أنها كانت بمثابة نقطة ضعف بالنسبة للقوات الروسية، التي خسرت عدداً من الطائرات لأسباب متعددة.
ففي 17 أيلول/سبتمبر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن التحقيقات بشأن فقدان طائرة إيل 20 العسكرية فوق مياه البحر المتوسط، أثبتت أن الطائرة أسقطت بصاروخ دفاع جوي سوري عن طريق الخطأ، قبالة قاعدة حميميم الجوية، وقتل كل من كان على متنها، وهم 15 عسكريا روسيا.
في 3 فبراير/شباط 2018، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن سقوط طائرة حربية تابعة لها، ومقتل الطيار في ريف إدلب، وقالت فصائل المعارضة، أنها أسقطت الطائرة أثناء قصفها مدينة سراقب في ريف إدلب.
وفي 31 ديسمبر/كانون الأول، 2017، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن سقوط هليكوبتر من طراز "مي 24 " بسبب عطل فني، وقتل الطياران اللذان كانا على متنها، وهي في طريق العودة إلى قاعدتها الجوية في محافظة حماة.
وفي 5 ديسمبر/كانون الأول 2017، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن سقوط مقاتلة سوخوي-33 بعد هبوطها على حاملة الطائرات الروسية (الأميرال كوزنيتسوف) الحامل للطائرات بسبب انقطاع كابل ولكن الطيار تمكن من النجاة.
في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2017، تحطمت طائرة أخرى من طراز "سوخوي 24" وقتل طاقمها أثناء إقلاعها من قاعدة حميميم لتنفيذ مهمة قتالية في الساحل السوري بسبب خلل تقني.
25 كانون الأول/ ديسمبر 2016 ، سقطت وتحطمت طائرة ركاب من طراز "توبولييف - 154"، وهي في طريقها إلى قاعدة "حميميم" الروسية، وقتل جميع ركابها البالغ عددهم 92 شخصاً، بعد دقائق من إقلاعها من مطار سوتشي في روسيا.
وفي 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، سقطت مقاتلة من طراز "ميغ 29 " بالقرب من حاملة الطائرات "الأدميرال كوزنيتسوف"، أثناء طلعة تدريبية ونجا الطيار.
في الأول من أغسطس/آب 2016، سقطت طائرة هليوكوبتر من طراز "مي 8" في تل الطوقان بريف إدلب، شمالي غرب سوريا، وقتل ثلاثة جنود وضابطان، وبحسب وزارة الدفاع الروسية، كانت الطائرة في طريق عودتها إلى قاعدة حميميم بعد أن أوصلت المساعدات الإنسانية إلى حلب.
في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، أسقطت تركيا طائرة روسية من طراز "سوخوي-24"، وقالت تركيا حينها أنها حذرت الطائرة من اقترابها من الأجواء التركية خمس مرات قبل إسقاطها، لكن روسيا أكدت لاحقا أن الطائرة لم تدخل الأراضي التركية.
وفي نفس التاريخ، أعلنت فصائل المعارضة عن إسقاط طائرة عمودية روسية كانت في طريقها إلى جبل الأكراد في ريف اللاذقية للبحث عن طياري الطائرة التي أسقطتها تركيا.
بدأ سلاح الجو الروسي بتوجيه ضربات جوية في الأراضي السورية بتاريخ 30 سبتمبر 2015، دعما لنظام "الأسد" في قمع الثورة السورية، حيث وافق مجلس الاتحاد الروسي على تفويض الرئيس فلاديمير بوتين، استخدام القوات المسلحة الروسية خارج البلاد.
المصدر: بي بي سي + بلدي نيوز