كيف علّق "ب ي د" على اتفاق "تركيا - روسيا" في إدلب؟ - It's Over 9000!

كيف علّق "ب ي د" على اتفاق "تركيا - روسيا" في إدلب؟

بلدي نيوز – (خاص)

تتجه الأنظار بعد إعلان التهدئة في إدلب، إلى مناطق سيطرة حلفاء واشنطن ممثلة بقوات سوريا الديمقراطية، وكشفت التصريحات الروسية التركية الإيرانية، على رغبة هذه الاطراف بإيجاد تسوية من قبل واشنطن الداعم الأبرز لـ "قسد" لمنطقة شرقي الفرات، وعبّرت تركيا مرارا على ضرورة محاربة التنظيمات الإرهابية في هذه المنطقة.

في ظل الصراع الدولي في المنطقة، والتسريبات التي تتحدث عن إمكانية إشعال الجبهات شمال حلب، ووصول تعزيزات عسكرية للنظام إلى مناطق (تادف وتل رفعت وأطراف نبل والزهراء)، بات واضحاً أن أمراً يدبر لهذه المنطقة، لا سميا أن روسيا رفضت سابقاً التعاون مع "قسد" ضد تركيا إبان معارك عفرين.
وفي هذا الصدد؛ عبّر "صالح مسلم" الرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، عن المخاوف من الاتفاق الروسي التركي، ووجه الاتهام للدولتين، بأنهما اتفقتا على نقل عناصر "جبهة النصرة" لقتال "وحدات الحماية الكردية" في منطقة عفرين، جاء ذلك في معرض تعليقه على الاتفاق المبرم بين الطرفين بشأن إدلب.

وقال مسلم؛ "إن تركيا لن تتمكن بمفردها من الهجوم على المناطق التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية، إن لم تنسق مع روسيا"، وأضاف، "أمريكا وبريطانيا وفرنسا لن يتركوا ملف إدلب بيد الروس وتركيا، بل سيحاولون التدخل في شأن إدلب في المستقبل، لأن إدلب تشكل أهمية كبيرة للأطراف المتصارعة".

ويرى مراقبون أن الأمور باتت تخرج من يد النظام و"قسد" في المنطقة، وبات التنسيق الروسي التركي وفق مصالح الدولتين دون أن تعود روسيا للأسد بأي اتفاق بهذا الشأن، ولعلك ذلك ما دفعه لتعزيز جبهات ريف حلب وترك جبهات إدلب التي يدرك جيداً أن روسيا لن تحقق له ما يريد، من خلال السيطرة على المحافظة وضرب علاقاتها مع تركيا.

ويتوقع أن تشهد مناطق شمالي حلب التي تسيطر عليها "قسد"، فيما يعرف بمنطقة "الشهباء" التي دخلتها بدعم روسيا والنظام في عام 2016، مواجهة قريبة تكون فيها روسيا في الصف الآخر للمواجهة ضد "قسد" هذه المرة، ومن المؤكد أن النظام السوري لن يتجرأ على مواجهة في المنطقة وبالتالي فإن "قسد" ستكون الخاسر الأكبر كما في كل مرة في حسابات الدول الكبرى الفاعلة في الملف السوري.

مقالات ذات صلة

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا