بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
وصل عدد من جثث عناصر المصالحات خلال الأيام القليلة الفائتة إلى بلداتهم، بعد أن زج بهم نظام الأسد على جبهات القتال في ريفي حماة وإدلب، حيث لم يمضي على بعضهم أسابيع من توقيعهم على المصالحات.
وأوضحت مصادر المحلية، إن جثث ثلاثة عناصر من فصائل المصالحات وصلت إلى مدينة "الصنمين" بريف درعا الشمالي، بالإضافة إلى حوالي 10 جثث أخرى لعناصر من فصائل مصالحات ريف "حمص" وصلوا أيضا إلى بلداتهم، بعد أيام من نقلهم إلى مناطق متفرقة في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، وريف اللاذقية.
وكشفت المصادر إن ظروف مقتلهم لا تزال مجهولة، حيث قالت قوات النظام لأهاليهم بأنهم قتلوا جراء انفجار لغم أثناء تواجدهم على أحدى الجبهات في ريف حماة، فؤ وقت رجحت المصادر أن يكون النظام نفذ حكم الإعدام بحقهم لأسباب مجهولة.
وتستمر قوات النظام بنقل المئات من عناصر "الجيش الحر" سابقا، ممن وقعوا على المصالحات باتجاه جبهات القتال في محافظة إدلب، في ظل توثيق خروج أكثر من 1500 مقاتل تابعين لفصائل المصالحات من بلداتهم إلى مواقع قوات النظام استعدادا لنقلهم لجبهات القتال.