بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
نفت مصادر محلية من مخيم "الركبان" لبلدي نيوز ما روجت له وسائل إعلامية موالية للنظام، عن سعي أهالي الركبان للتوقيع على اتفاق مصالحات مع نظام الأسد.
وأكدت المصادر، إن ما روجت له وسائل إعلام موالية عن حدوث اعتقالات لوفد حاول الوصول لمناطق سيطرة النظام؛ هي أخبار عارية عن الصحة، وأن مجمل ما حدث هو عملية تحقيق مع شخص واحد فقط.
وقال رئيس المجلس المحلي لمخيم الركبان "أبو أحمد الخالدي" لبلدي نيوز: "نحن المجلس المحلي في مخيم الركبان، لا نعترف بالأشخاص الذين أطلقوا على أنفسهم "وفد يمثل أهالي مخيم الركبان"، فهم لا يمثلون إلا أنفسهم، ونرفض المفاوضات مع النظام والروس".
وأردف، "سبق وطلبنا من قادة التحالف مساعدة جيش "مغاوير الثورة"، لفتح ممر آمن للشمال السوري تحت حماية دولية وإشراف الأمم المتحدة، ونستنكر بشدة ما تتناقله وسائل الإعلام الحر، وتسميتهم وفد يمثل أهالي مخيم الركبان، وننوه أنه لم يكن لهم أي عمل أو دور إنساني يهدف لمساعدة أهالي مخيم الركبان، فهم خلايا نائمة للنظام لا أكثر".
وفي السياق ذاته؛ أصدر مجلس عشائر "البادية وتدمر"، بيانا أكدوا فيه رفضهم لأي تسوية مع نظام الأسد، واعتبروا أن روسيا دولة احتلال، ولا معنى لما تقدمه من ضمانات، كما دعوا إلى حماية المدنيين على الحدود السورية الأردنية وفق المواثيق والعهود الدولية.
يذكر أن وسائل إعلام النظام، تشن حملة إعلامية ضد مخيم الركبان، في الوقت الذي أوقفت فيه قوات النظام دخول كافة المواد الغذائية والتموينية إلى المخيم الصحراوي، مما زاد من معاناة المدنيين فيه.