بلدي نيوز- (عمر الحسن)
شبه رئيس "اللقاء الديموقراطي" وليد جنبلاط، بشار الأسد بأدولف هتلر، وتوقع اتفاقاً أمريكياً روسياً على تسليم حلب لنظام الأسد، مؤكداً على أنه من المعيب على الأكراد (حزب الاتحاد الديمقراطي) القتال إلى جانب من قعمهم بالأمس.
ونشر وليد جنبلاط مقالا في جريدة "الأنباء" الإلكترونية، أمس الخميس، اختار له عنوان "التاريخ يعيد نفسه من مأساة إلى مأساة أخرى".
وشدد جنبلاط "في ميونيخ الجديد، حاكم دمشق، أدولف الأسد، سيسمح له باحتلال حلب باسم السلام"، موضحا "التاريخ يعيد نفسه من مأساة إلى مأساة أخرى، في العام 1938، في ميونيخ، سمح لهتلر باحتلال تشيكوسلوفاكيا باسم السلام كما ادعى نيفيل تشمبرلاين".
وزاد "بعد نحو 80 عاما، يعقد مؤتمر ميونيخ جديد. نيفيل تشمبرلاين الجديد هو جون كيري، ملاك السلام الذي يمثل باراك أوباما، الحائز على جائزة نوبل للامبالاة واللاقرار".
وخاطب الأكراد قائلاً "في هذه المأساة التراجيدية، من المعيب على أكراد سوريا أن يقاتلوا إلى جانب من قمعهم بالأمس، النظام السوري، في مواجهة الشعب السوري".
وتحدث جنبلاط عن المشاركين في مؤتمر ميونيخ، "جون تشمبرلاين سيلتقي سيرغي نييت، أندريه غروميكو العصر الحديث، ممثلا القيصر الفعلي فلاديمير بوتين، التلميذ الممتاز لفيكتور آباكوموف".
وتابع "المشاركون في المؤتمر بمعظمهم هم كـ(الجوكر) باستثناء لوران فابيوس الذي بذل قصارى جهده، ولكنه سيستقيل بفضل عدم تعاطف أوباما مع الشعب السوري".
وأضاف "في الوقت ذاته، أرسل القيصر جيشه وقواته الجوية لمحو المدن والقرى السورية وتحويل القسم الأكبر من حلب إلى أرض مسطحة".
وأوضح "يعاونه في ذلك الحكام الجدد من الفرس، والملالي الذين يتحدرون من سلالة قوروش الكبير، لقد دمرت جحافلهم حمص وحولتها إلى ركام وهم يتحضرون لاختطاف حلب".
وختم مقاله قائلا "يا لها من مفارقة تاريخية أنه باسم السلام، يعذب الشعب السوري ويقتل ويهجر في العصر الحالي، إنها الإبادة في القرن الحادي والعشرين".
وعن تصريحات جنبلاط كتب الإعلامي السوري الكردي جيان عمر على صفحته الشخصية في فيسبوك، "وليد جنبلاط كان ولايزال يُعتبر من أكثر المدافعين عن كامل حقوق الشعب الكُردي في تقرير مصيره في كل مكان ولم يسبق له أن هاجم أي فصيل سياسي كُردي، والرجل درزي وليس سني ولا علاقات له لا مع السعودية ولا تركيا ومعروف باستقلالية قراره بين كل القيادات اللبنانية، اسمعوا ماذا يقول عن حزب الاتحاد الديمقراطي وصالح مسلم".