بلدي نيوز
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مناقشات مفتوحة لمناقشة التقرير السابع للأمين العام للأمم المتحدة حول التهديد الذي يمثله تنظيم "داعش" على السلم والأمن الدوليين.
وعقدت الجلسة بطلب من بريطانيا، مساء الخميس، والتي تتولى الرئاسة الدورية لأعمال المجلس لشهر آب، وترأسها وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت.
وأكد الوزير البريطاني لأعضاء المجلس ضرورة اتخاذ موقف موحد لمكافحة التهديدات الإرهابية التي تمثلها الجماعات المتطرفة.
بدوره، حذر الأمين العام أنطونيو غوتيريش، من أن "تنظيم داعش لا يزال يمثل تحديًا خطيرًا للسلم والأمن الدوليين، لأسباب منها تحوله إلى شبكة تعمل في الخفاء، وأنشطة الجماعات الإقليمية التابعة له، والتهديد المعقد للمقاتلين الإرهابيين الأجانب العائدين والمتنقلين وأسرهم".
واستمع أعضاء مجلس الأمن خلال الجلسة المفتوحة إلى إفادة حول التقرير قدمها وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكتب مكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف.
وقال المسؤول الأممي لأعضاء المجلس إن "التقرير يشير إلى أن ما يسمى بخلافة داعش قد واجهت خسائر كبيرة، ولكن التنظيم ما زال يثير قلقًا بالغًا".
وأردف قائلًا: "بشكل عام يقدر عدد أعضاء داعش في سوريا والعراق بأكثر من 20 ألف شخص، بعضهم ينخرط بشكل فاعل في القتال فيما يتخفى آخرون بين المجتمعات والمناطق الحضرية المتعاطفة معهم".
وأقر المسؤول الأممي بأنه "من المرجح أن يستمر جوهر التنظيم في سوريا والعراق على المدى المتوسط، بسبب استمرار الصراع والتحديات المعقدة التي تهدد الاستقرار".
فيما حذّر في الوقت نفسه من "تواجد أعضاء تابعين لداعش في أفغانستان وجنوب شرق آسيا وغرب إفريقيا وليبيا، وبشكل أقل في سيناء واليمن والصومال ومنطقة الساحل".