بلدي نيوز
تزداد معاناة أهالي منطقة عفرين النازحين إلى مخيمات الشهباء بريف حلب، التي تديرها "الوحدات الكردية"، في ظل استمرار الأخيرة منعهم من العودة لمناطقهم، فضلا عن سوء الأحوال المعيشية وانتشار الأمراض والأوبئة ونقص الأدوية.
ونقلت وسائل إعلام كردية مناشدة من الهلال الأحمر الكردي، موجهة إلى المنظمات الصحية لتقديم الدعم اللازم من الأدوية، جراء انتشار الأمراض في مخيمات النازحين من منطقة عفرين في مناطق الشهباء بريف حلب.
وفي الصدد؛ قال عضو الهلال الأحمر الكردي، والمطلع على الوضع الصحي، رشيد رشو، في نداء له: "تنتشر أمراض مثل مرض التهاب الكبد A والتهاب الكبد E ومرض السل، وخصوصاً بين النازحين القاطنين في مخيمي برخودان وسردم، نظراً لقلة الأدوية التي تعالج هذه الامراض".
وأضاف رشو، "أن هؤلاء المرضى يعانون من نقص في أدوية أمراض التهاب الكبد A والتهاب الكبد E ومرض السل، لذلك نحن بحاجة ماسة لأدوية تقضي على هذه الأمراض".
وناشد كافة المنظمات الصحية لتقديم الدعم اللازم من الأدوية المفقودة، مشيراً إلى "أنهم يناشدونها مراراً وتكراراً إلا أنهم حتى الآن لم يتلقوا أي دعم".
من جهته قال الناشط الإعلامي جومرد حمدوش الذي ينحدر من عفرين إن: "هناك نقصا في الأدوية جراء انتشار كثير من الأمراض في المخيمات، حيث يضطر هؤلاء النازحين لجلب الأدوية عن طريق أشخاص من خارج المخيمات".
وأضاف، أن "إدارة المخيمات لا تسمح للمرضى والنازحين بالخروج من المخيمات لجلب احتياجاتهم من الأدوية وسط ظروف صعبة".
ويقطن أكثر من 50 ألف نازح من أبناء عفرين في مخيمات شبه بدائية في ريف حلب، حيث نزحوا خلال عملية "غصن الزيتون" لتتحول مخيماتهم إلى معتقلات تمنع الوحدات الكردية" المدنيين من العودة لديارهم في عفرين بعد السيطرة عليها وتستخدمهم كورقة ضغط بيدها.
المصدر: باسنيوز+ بلدي نيوز