بلدي نيوز
أفادت تقارير إعلامية روسية، أن القيادة الروسية زودت "سهيل الحسن" الملقب بـ "النمر"، بعربةً خاصة لم تشاهد من قبل في جيش النظام، في إشارةٍ للدعم الروسي الخاص والمنفرد لـ "النمر".
ونشر موقع "سبوتنيك" الروسي خبراً، نقل فيه عن مصادر صحافية روسية مقربة من الكرملين قولها؛ أنه "رصد لدى قوات النمر مركبة استطلاع قتالية نادرة بالنسبة لسوريا، من طراز (بي إر أم-1ك)، وقد شوهدت هذه المركبة مرات قليلة طوال الحرب في سوريا، لافتة إلى أنها شاركت في معركة دير الزور".
وبحسب المصدر؛ تشبه (بي إر أم-1ك) في شكلها الخارجي (بي أم بي-1) العادية، لكن لدى التمعن في شكلها يلاحظ أن البرج مصمم لشخصين.
المدرعة مزودة بمجموعة متنوعة من المعدات، ويوجد محطة رادار راديوية قادرة على كشف الدبابات على بعد 10000 متر، والأشخاص على بعد 6000 متر، وكذلك يوجد جهاز قياس ليزري ومداه يصل إلى 8000 متر.
وهي مجهزة بمدفع 2أ28 "غروم" عيار 73 ملم، و20 ذخيرة وقناصة عيار 7.62 ملم، ومدفع رشاش "بي كي تي أم" بألفي طلقة.
وتستطيع المدرعة التحرك بسرعة تصل إلى 65 كم في الساعة على الطريق السريع، و8 كيلومتر على الطريق المائي، وتزن المركبة 13.3 طن والطاقم 6 أشخاص.
يشار إلى أن "النمر" لمع نجمه خلال السنوات الأخيرة، وقد أصيب قبل التدخل الروسي في سوريا 2015، لكنه ظهر بعد الإصابة شخصية مختلفة بهيئة بطل في عيون أتباع النظام"، وعملت روسيا على دعمه وبات رجلها الأول ويدها الضاربة في سوريا.