بلدي نيوز - (مصعب العمر)
قال عبد السلام عبد الرزاق، المتحدث باسم حركة "نور الدين الزنكي"، أحد فصائل "جبهة تحرير سوريا" لبلدي نيوز: "إن اجتماعاً عُقِد في 14 من تموز / يوليو الجاري، ضم معظم الفصائل العسكرية العاملة في الشمال السوري، أفضى إلى تقسيم جبهات المنطقة إلى قطاعات بين الفصائل، تبدأً من الساحل السوري حتى حدود حلب الشمالية".
وأضاف عبد الرزاق، أن الاجتماع جاء ليبلي متطلبات المرحلة الحالية، لما تمر به المنطقة من تطورات بالتزامن مع التهديدات التي أطلقها النظام بشن هجمات على إدلب، لافتا إلى أن الاتفاق أكد على ربط جميع النقاط والقطاعات والجبهات ببعضها، وتشكيل غرفة شبه مركزية لقيادة العمليات في المرحلة القادمة.
وأكد المتحدث أن الغاية من هذه الخطوة هي؛ "تعزيز كافة الجبهات في الشمال السوري لتكون على أهبة الاستعداد لأي هجوم من قبل النظام وميليشياته"، معتبراً أن هذه الاستعدادات بعيدةً عن المستجدات السياسية".
وفي الصدد؛ نفى عبد الرزاق جميع الأنباء التي تتحدث عن اندماج بعض الفصائل وتشكيل "جيش الفتح"، أو التوصل لاتفاق يقضي بالتوصل لاتفاق يجمع كافة التشكيلات العسكرية في كيان واحد.
تجدر الإشارة إلى انتشار إشاعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تفيد بتوحيد قسم كبير من الفصائل المقاتلة العاملة في الشمال السوري، أبرزها "جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام" تحت اسم "جيش الفتح"، لحماية محافظة إدلب وأرياف حلب بوجه أي تقدم لقوات النظام وميليشياته.