مقتل 23 من الحرس الثوري الإيراني بحلب بينهم لواء وعقيدان - It's Over 9000!

مقتل 23 من الحرس الثوري الإيراني بحلب بينهم لواء وعقيدان

بلدي نيوز - حلب (محمد أنس)
ارتفع عدد قتلى الحرس الثوري الإيراني في عملية اقتحام بلدتي "نبل" و"الزهراء" المواليتين للنظام السوري شمال حلب، إلى 23 عنصراً، بينهم اللواء محسن قاجاريان، قائد لواء 21 مدرع لقوات الحرس الثوري بمدينة نيشابور الإيرانية، إضافة إلى عقيدين في الحرس الثوري.
قائد القوة البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد محمد باكبور، نعى في بيان رسمي، قاجاريان، والذي قال إنه قضى أثناء "مهمة استشارية في سوريا لدعم جيش (النظام) السوري وقوات المقاومة ومواجهة الإرهابيين"، على حد تعبيره.
وكالة "فارس" أعلنت بدورها، أن من بين القتلى الجدد ضابطين من الحرس الثوري برتبة عقيد وهما "محمد حسين سراجي وسجاد روشنائي"، من ضباط الفرقة 17 بمدينة قم، لقيا مصرعهما أثناء المعارك.
كما قتل 7 عناصر آخرين وهم كل من "رضا عادلي، وعلي حسین کاهكش، وعلي رضا حاجی وند، وفیروز حمیدی‌ زاده، ومحمد إبراهیم توفیقیان، ومرتضی ترابي، وجواد محمدي".
 وقالت وكالات إيرانية أن هؤلاء القتلى في صفوف الحرس ينتمي أغلبهم لوحدة "فاتحين" التابعة لقوات التعبئة الشعبية (الباسيج)، وقد تلقوا تدريبات عسكرية عديدة ومكثفة قبل إرسالهم إلى سوريا.
وكانت كتائب الثوار قد تمكنت من أسر اثنين من قوات "الباسيج" الإيرانية، التي تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري، خلال مواجهات في ريف حلب الجنوبي.
وقال أحد قادة حركة "بيان الإسلام"، التابع لـ "فيلق الشام"، إن عناصره تمكنوا من أسر كل من أحمد محمدي، 31 عاما، الذي صرح، بدوره، بأن عمله ضمن قوات الباسيج يقتصر على الإسعاف الميداني، بالإضافة إلى أحمدي، 37 عاما، الذي قال إنه يعمل كسائق سيارة إسعاف لدى القوات الإيرانية التي تخوض معارك ضد المعارضة المسلحة في بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي.

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

شمال غرب سوريا.. قصف النظام يجبر نحو 6 آلاف مدني على النزوح باتجاه الحدود

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

إسرائيل تكشف عن الأهداف والمواقع التي استهدفتها في القصير بريف حمص

"الائتلاف الوطني": سوريا غير آمنة ويجب حماية السوريين العائدين من لبنان