بلدي نيوز
لطالما سعت "الوحدات الكردية" للتفاوض مع نظام الأسد، وحاولت التقرب أكثر من الجانب الروسي على أن يكون له دورا في ضبط العلاقة مع النظام، يعود الحديث من جديد حول إحياء هذا الجانب، كرد فعل على الاتفاق الأمريكي التركي في "منبج"، وتخوفها من أن تتسع مروحة هذا الاتفاق لتشمل مناطق جديدة شرقي نهر الفرات.
وفي هذا الشأن؛ قال كمال عاكف المتحدث الرسمي باسم مركز العلاقات الدبلوماسية لحركة المجتمع الديمقراطي، التي يشكل PYD واجهتها السياسية، خلال مؤتمر صحفي في مدينة القامشلي: "أرسلنا هذا الأسبوع رسائل إلى أكثر من 15 جهة دولية، للتأكيد على جاهزيتنا للتفاوض حول الحل بسوريا، بشرط وجود ضمانات دولية".
وأضاف المتحدث، "هناك ضرورة لوجود دستور ديمقراطي، ومشاركة الإرادة السياسية لشمال سوريا في الحل والحوار، وبدون وجود ضمانات دولية لا نرى بأن التفاوض سيكون مهماً".
وحول عقد تفاهمات بين مجلس سوريا الديمقراطية والنظام، قال رياض درار، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، يوم الأربعاء، في تصريحات صحفية لموقع "باسنيوز" الكردي: "هي أمور تتعلق بخدمات محددة، ولا يوجد شيء بعد، ولا يوجد شيء حتى الآن".
وتزداد مخاوف "ب ي د" من خروج الولايات المتحدة الأمريكية من سوريا، دون تقديم ضمانات لاستمراره في المنطقة، في وقت يرفض فيه النظام الحوار مع القوى السياسية الكردية إلا في إطار رؤيته هو.
المصدر: باسنيوز + بلدي نيوز