بلدي نيوز - درعا (أنس السيد)
توصلت فصائل المعارضة والجانب الروسي في مدينة "نوى" بريف درعا الغربي، إلى اتفاق وقف إطلاق نار، بعد الهجمة الشرسة التي تعرضت لها المدينة من قبل طائرات النظام ومدفعيته.
وفي التفاصيل؛ أفاد مراسل بلدي نيوز في درعا، أن الاتفاق نص على استلام النظام للمناطق العسكرية المحيطة بمدينة "نوى"، وتسليم جزء من سلاح المعارضة الثقيل، والأحتفاظ بالباقي لتعزيز الجبهات ضد تنظيم "داعش".
وأضاف، يضمن الاتفاق عدم دخول النظام إلى الأحياء السكنية في "نوى"، وعدم وضع أية حواجز له، مع السماح بالمرور من المدينة إن تطلب الأمر ذلك، بالإضافة إلى تسوية أوضاع الشباب الراغبين في البقاء خلال الأيام القادمة،
مع تسليم سلاحها كاملا.
وأشار إلى أن الرافضين للتسوية سيخرجون للشمال، أما بالنسبة للمنشقين فأمامهم خياريين، إما الالتحاق بقطعهم العسكرية أو التسريح بعد التسوية، ويمنح المتخلف عن الخدمة في جيش النظام مهلة ستة أشهر كورقة تأجيل، ومن ثم عليهم الالتحاق بالخدمة العسكرية.
وكانت قوات النظام والطائرات الروسية قصفت مدينة "نوى"، ليلة أمس، بعشرات الغارات الجوية والصواريخ، ما تسبب باستشهاد عشرة مدنيين على الأقل، وإصابة العشرات بجروح.