بلدي نيوز
أحصت الجمعية الطبية السورية الأمريكية "سامز"، إصابة أكثر من 500 مدني، ونزوح ما لا يقل عن 350 ألف سوري من منازلهم، بحثاً عن الأمان على الحدود السورية الأردنية وحدود الجولان المحتل، منذ تصاعد الهجمات على مدن وبلدات درعا من قبل النظام والميليشيات الطائفية بدعم روسي قبل عدة أسابيع.
وقالت المنظمة: إن حملة القصف المكثفة على جنوب سوريا، أدت إلى أكبر أزمة نزوح منذ بداية الأزمة السورية عام 2011، ومعظم هؤلاء النازحين هم من الأطفال والنساء وكبار السن، نزحوا إلى الخط الحدودي مع الأردن والجولان، يعيشون كارثة إنسانية مع صعوبة الحصول على الرعاية الطبية، والغذاء والمياه الصالحة للشرب.
وأوضحت المنظمة، أن معظم النازحين يعيشون في العراء دون مأوى على حدود الجولان، يتعرضون لأشعة الشمس الحارقة ودرجات الحرارة المرتفعة، ولا تتوفر رعاية طبية كافية، وكثير منهم بحاجة ماسة للعناية الطبية، خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب.
ولفتت المنظمة، على أنه من خلال متابعة فريقها الطبي في درعا، لوحظ انتشار الأمراض الجلدية والتهاب الجلد بين الأطفال، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وعدم وجود الصرف الصحي.
وتعرض الجنوب السوري لهجمة شرسة من قوات النظام والميليشيات الطائفية، تساندها الطائرات الروسية، في إطار فرض تسوية دولية على ما تبقى من المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.