بلدي نيوز
قالت الناطقة الرسمي باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، "إن الأردن اتخذ قرار إغلاق الحدود مع سوريا، لحماية أمنه ولتجنب أية مخاطر قد تهدد أمنه ولا تحقق مصالحه".
وأضافت، "بالتالي فإن فتح الحدود بطلب الأمم المتحدة توفير مأوى للنازحين، يصطدم بهذه المصالح، بل يجب تأمين مأوى آمن للنازحين داخل حدود بلادهم".
وطالبت غنيمات المجتمع الدولي والأمم المتحدة، أن يقوما بدورهما في إغاثة اللاجئين، والضغط باتجاه التوصل لحل سياسي ينهي الأزمة في الجنوب السوري، وعدم التخلي عن دورهم الأساسي والمهم في إنهاء العنف والقتل.
وأكدت غنيمات من جديد، على أن الحل ليس في فتح الحدود، بل في التوصل لحل سياسي يحل أصل المشكلة، مشيرة إلى أن الأردن مستمر بواجبه الإنساني في إيصال المعونات الإغاثية للنازحين السوريين في الداخل السوري.
وفي سياق مواز؛ أشار وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إلى أن بلاده تعمل بالتعاون مع روسيا على تسوية سياسية للأزمة جنوبي سوريا، "تضمن أمن السوريين وكرامتهم في وطنهم" بحسب قوله، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق المتضررة.
وقالت مصادر طبية ميدانية أردنية على الحدود السورية: إن المستشفى الميداني التابع للخدمات الطبية الملكية في المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة، استقبل أمس، نازحا سوريا مصابا وحالته حرجة بسبب الاحداث الجارية بمنطقة الجنوب السوري، ولكنه ما لبث أن فارق الحياة.
وفي ذات السياق، أوضحت المصادر أن الجيش الأردني أدخل 85 نازحا سوريا منذ بداية الأزمة، الى مستشفيات وزارة الصحة لتلقي العلاجات والعناية الصحية، لكونها حالات تنوعت ما بين إصابات جراء التفجيرات، أو حالات ولادات.
المصدر" الغد الأردني