بلدي نيوز
أثارت المعلومات التي كشفتها صحيفة الواشنطن تايمز مؤخراً، حول السماح لإيران باتخاذ مطار "رفيق الحريري" في لبنان، كقاعدة لعمليات النظام الإيراني، ومركز لنقل المقاتلين، وتهريب الأسلحة والمخدرات، إلى مواقع ودول تخدم استراتيجية "الحرس الثوري"، أثارت ردود فعل كبيرة في أوساط الساسة اللبنانيين.
وكشف مصدر في وزارة الداخلية اللبنانية، أن وزيرها سيراجع قرار مديرية الأمن العام اللبناني، الذي يتيح للإيرانيين دخول لبنان دون الحاجة لختم جوازات سفرهم، بعد أن وصف حزب القوات اللبنانية، قرار استثناء الإيرانيين من ختم جوازات سفرهم، بأنه محاولة لمساعدة إيران على إرسال المزيد من القوات إلى سوريا عبر بيروت، أو نقل أموال إلى ميليشيا "حزب الله"، رغم العقوبات الأمريكية.
ودافعت مديرية الأمن العام المشرفة على أمن مطار بيروت عن قرارها، بعدم وضع الختم في جوازات الإيرانيين قائلة: إن بطاقات الدخول ترفق بالجوازات، ويجري ختمها بدلا من الجوازات.
وكانت الوكالة الإيرانية للأنباء تحدثت عن الإجراء هذا، مشيرة إلى أن بعض الإيرانيين الذين سافروا إلى لبنان وختمت جوازاتهم، واجهوا صعوبات في الحصول على تأشيرات سفر أوروبية.
وتدرج الولايات المتحدة "حزب الله" في قائمة المنظمات الإرهابية، وشددت العقوبات على أي طرف يقوم باستثمارات معه، ويصنف الاتحاد الأوروبي الجناح العسكري للحزب بأنه منظمة إرهابية.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر لها، أن وزير الداخلية اللبناني "نهاد المشنوق" العائد من جولة خارجية، سيلتقي رئيس الوزراء "سعد الحريري" وغيره من المسؤولين، لبحث القرار وتحديد مستقبله.
المصدر: وكالات +بلدي نيوز