بلدي نيوز - (عمر الحسن)
كشف قيادي ميداني بارز، إن قوات النظام ستبدأ عملية اقتحام درعا خلال الساعات القادمة، مطالبا الفصائل بالتصدي للنظام وإفشال أي محاولة للتقدم.
وقال "محمد محمد الخطيب"، وهو القائد العام لألوية الفرقان العاملة في جنوب سوريا "الاجتماع الثلاثي أمريكي - بريطاني – روسي، نتج عنه خلاف كبير فيما يخص الجنوب".
وأضاف "ستبدأ محاولات النظام في الاقتحام خلال الساعات القليلة القادمة"، منوها إلى أن تصدي الفصائل لأولى الاقتحامات ربما سيقضي على أحلام النظام في إعادة السيطرة على الجنوب، وغالبية المرتزقة قد قدموا إلى الجنوب على مضض والخوف يشلع قلوبهم فأكرموا نزلهم".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أصدرت بيانا، قالت فيه أن الولايات المتحدة ستتخذ "إجراءات حازمة وملائمة"، ردا على انتهاكات نظام الأسد في منطقة خفض التصعيد بجنوب غرب سوريا (درعا والقنيطرة).
جنوب غرب سوريا الواقع على الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان السورية المحتلة، وأحد من الأجزاء التي لا تزال خارج سيطرة قوات النظام بعد سبع سنوات من اندلاع الصراع.
واستعادت قوات النظام أجزاء من المنطقة من مقاتلي المعارضة بمساعدة القوة الجوية الروسية وجماعات تدعمها إيران. وتعهد الأسد مرارا باستعادة "كل شبر" من الأراضي.
ومنذ العام الماضي، نجح اتفاق "خفض التصعيد" الذي توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة والأردن في احتواء القتال في الجنوب الغربي.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في البيان إن روسيا، بوصفها عضوا بمجلس الأمن الدولي، تقع عليها بالتبعية مسؤولية "استخدام نفوذها الدبلوماسي والعسكري مع الحكومة السورية لوقف الهجمات وإرغام الحكومة على الامتناع عن شن حملات عسكرية أخرى".
