بلدي نيوز
دانت "حكومة الإنقاذ" في الشمال السوري في بيان لها، "الصمت والتخاذل العربي والدولي أمام المجازر المرتكبة يومياً بحق أهلنا الصامدين في المناطق المحررة".
وشدد البيان الموّقع باسم رئيس الحكومة الدكتور محمد أحمد الشيخ على إدانة هجمة النظام وروسيا على المناطق المحررة خاصة في العشر الأواخر من رمضان.
وقال البيان "ما زالت الهجمة مستمرة، حيث سقط عشرات الشهداء ومئات الجرحى من المدنيين من النساء والأطفال خاصة في زردنا وبنش وتفتناز وأريحا وغيرها".
وأدان البيان بشدة الصمت والتخاذل العربي والدولي على ما يحدث بحق المدنيين من مجازر وتهجير، في الوقت الذي يسعون فيه لحماية النظام وإعادة تأهليه.
ودعا البيان تركيا إلى تحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين الذين يأملون، بحسب البيان، أن تكون نقاط المراقبة التركية بمثابة قوة تحميهم من بطش النظام.
وأشار البيان إلى أن استمرار القصف يؤدي لحملة تهجير جديدة ستسبب أزمة إنسانية خاصة لتركيا، كونها تتحمل العبء الأكبر لتبعات التهجير.
وفي الختام، طالب البيان القيادات العسكرية والفعاليات الثورية إلى تشكيل قيادة عسكرية واحدة ونبذ الخلاف ووضع خطط لتحقيق توازن رعب وردع نظام القتل وداعميه.