بلدي نيوز
أكد قيادي كردي سوري، اليوم الثلاثاء، أن حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" يجبر النازحين الأكراد على الانتساب إلى ميليشيات نبل والزهراء (الشيعيتين) في ريف حلب، بحجة الإعداد والتحضير لما يسميه معركة تحرير عفرين وإدلب.
وقال شاهين أحمد، القيادي في "الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا" في حديث لموقع كردي، إن "ب ي د" وحليفه حزب الوحدة الكردي، بعد هزيمتهم في معركة عفرين قاموا بتهجير الكرد إلى محيط بلدتي نبل والزهراء (الشيعيتين) حيث تم وضع حواجز على الطرقات لمنع عودة المواطنين إلى منازلهم وقراهم في عفرين بالتعاون مع النظام والميليشيات التابعة له، وذلك بحجة أن العودة تعني القبول بالاحتلال، والبقاء في العراء والمخيمات بريف حلب يعتبر شكلاً من أشكال مقاومة العصر".
ونوه "أحمد إلى أن "العديد من مهجري عفرين قتلوا وأصيبوا من الذين حاولوا العودة إلى منازلهم عبر الطرق الجبلية الوعرة من خلال المهربين الذين ينتمون للجهات نفسها التي كانت تمنع العودة عبر الطرق الرئيسية المعروفة وبتكاليف باهظة".
ولفت شاهين أحمد، إلى أن "الكثير من الأهالي الذين بقوا في المخيمات والبراري تم تجنيدهم قسراً في صفوف (ب ي د) ومسلحيه وحلفائه حيث ترافقت عملية التهجير بحملة إعلامية لبث الذعر والخوف في نفوس المدنيين من قبيل أن من يعود سوف يتعرض لما تعرض له أهل شنكال من قتل للذكور وسبي للإناث".
وشدد القيادي الكردي على أن "قسماً لا بأس به من أبناء هؤلاء الذين منعهم (ب ي د) وحلفائه من العودة إلى عفرين قد تم سوقهم من قبل النظام إلى جبهات الموت بحجة الخدمة العسكرية الإجبارية، وقسم آخر تم ضمهم إلى ميليشيات نبل والزهراء الشيعيتين بحجة الإعداد والتحضير لتحرير عفرين وإدلب وباسم (لواء تحرير إدلب وعفرين).
وقال أحمد: "هناك أكثر من 25 عائلة كوردية وصلت إلى إيران حيث تم توزيعهم على حسينيات مغلقة ومعاهد التشييع لاستخدام أبنائهم لاحقاً في أجندات النظام الإيراني السياسية – الطائفية".
المصدر: باسنيوز