بلدي نيوز - (أحمد عبد الحق)
رأى "مصطفى سيجري" مسؤول المكتب السياسي في لواء المعتصم، أن اتفاق "واشنطن - أنقرة" الأخير حول منبج، يعتبر قلباً للطاولة على روسيا، واستبشاراً بحقبة جديدة عنوانها "العودة الأمريكية".
واعتبر "سيجري" في تصريحات إعلامية نشرها على حسابه الرسمي فيسبوك، أن مايجري من قصف وتصعيد روسي ومن النظام في إدلب، ماهو إلا ردة فعل ورسائل روسية مع بصمة إرهابية إيرانية.
وأوضح "سيجري" أن الروس رغم مايمتلكون من مراكز دراسات، ومصادر للمعلومات، لم يكن بحسبانهم بأن اتفاقاً سيحصل بين الأمريكان والأتراك، لافتاً إلى أن الطلبات التركية كانت إلى حد ما تعجيزية.
وتابع "كنا على وشك استكمال التفاهمات الروسية التركية، وإعلان وقف لإطلاق النار بعد تثبيت نقاط المراقبة بحسب مخرجات آستانا" .
وبين أن بدء العمل باللجنة الدستورية، وفرض مسار "سوتشي"، يكون الروس قد توجوا الانتصارات العسكرية بانتصارات سياسية، إلا أن اتفاق "منبج" جاء ليقلب الطاولة على الروس".
وتوصلت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية إلى اتفاق على خارطة طريق لمدينة "منبج"، تقضي بانسحاب "الوحدات الكردية" وانتشار قوات أمريكية وتركية خلال مدة ستة أشهر للتنفيذ الكامل.