كاتب تركي: أعداد المجنسين السوريين لا تشكل فارقاً كبيراً في نتائج الانتخابات التركية - It's Over 9000!

كاتب تركي: أعداد المجنسين السوريين لا تشكل فارقاً كبيراً في نتائج الانتخابات التركية

بلدي نيوز 
تحمل الانتخابات المبكرة أهمية كبيرة للسوريين في تركيا بنفس القدر الذي تحمله بالنسبة للشعب التركي أيضا، فهواجس الخوف على مستقبل وجودهم في البلاد ما زالت تؤرقهم؛ خاصة بعد تصريحات عديدة أطلقتها المعارضة التركية ضمن حملاتها الدعائية هاجمت السوريين في تركيا، ودعت إلى إعادتهم إلى بلادهم.
ونقل موقع "عربي 21" الكاتب والمحلل السياسي التركي إسماعيل ياشا أنه ليس هناك ما يشير إلى وجود أعداد كبيرة من السوريين المجنسين في تركيا، يمكن أن يشكلوا فارقا في نسبة التصويت سواء للحزب الحاكم أو المعارضة، إذا ما أخذ في عين الاعتبار من لهم حق التصويت في هذه الكتلة الانتخابية من حيث السن واستكمال إجراءات التجنيس.
وأضاف ياشا بأن المعارضة أو ما يسمى باليسار في تركيا يستخدمون أسلوب الدعاية "الرخيصة" للتحريض وبث الكراهية ضد اللاجئين السوريين، موضحاً أن المعارضة تستخدم هذه الورقة، وتدعي أن السوريين مميزين في التعامل حتى عن المواطن التركي، في محاولة لتشكيل رأي عام ضد حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان خاصة بعد تبنيه سياسة الباب المفتوح أمام اللاجئين السوريين.
في السياق ذاته، قال الباحث بمؤسسة الأبحاث السياسية والاقتصادية التركية عمر كدكوي إن الشعور تجاه السوريين يزداد سوءا في تركيا، وإن الساسة يبعثون بنفس الرسالة بوجه عام.
وأضاف كدكوي "هناك قناعة بين كل الأحزاب السياسية الآن على أن السوريين سيَعودون. ليس لأنهم بحاجة للعودة ولكنهم سيعودون يوما ما".
ويبلغ عدد البالغين من المجنسين السوريين الذين يحق لهم التصويت 17500، ويصل عددهم مع أفراد أسرهم إلى 50 ألف شخص تقريبا.
وتستضيف تركيا 3.5 ملايين لاجئ سوري على أراضيها، وأكدت أنها ستمنح 300 ألف من ذوي الكفاءات منهم الجنسية على مراحل.

المصدر: عربي 21

مقالات ذات صلة

جامعة الدول العربية" نتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا"

استنفار لميليشيات إيران في البوكمال بريف دير الزور

تركيا تنفي علاقتها بعملية "ردع العدوان"

آخر تحديث .. تطورات عملية "ردع العدوان" على قوات النظام شمال غرب سوريا

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"