بلدي نيوز
خرجت مظاهرات احتجاجية ضد النظام ورئيسه بشار الأسد في مدينة طرطوس، خلال اليومين الماضيين، تبعها حملات اعتقال شنتها قوات النظام في المدينة.
وأفاد مراسلنا في اللاذقية (عبد الله محمد) أن عدداً من الشبان المطلوبين للخدمة الإلزامية وعناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني"، خرجوا في مظاهرات ضد النظام، وأعربوا عن رفضهم القتال في قوات النظام بدرعا وغيرها من المناطق التي يستعد النظام لاقتحامها.
وقال شاهد عيان لبلدي نيوز إن "عشرات الأشخاص من الذين خدموا في قوات النظام، وعددا من الشبان المطلوبين للخدمة، احتجوا وللمرة الأولى ضد النظام في مدينة طرطوس، وطالبوه بالتوقف عن سحب الشبان قسرياً للقتال وإرسال أبناء المسؤولين بدلا عنهم".
وأضاف: "في مظاهرة أمس، اعتقلت قوات الأمن 5 متظاهرين، واقتادتهم إلى جهة مجهولة".
وأشار إلى أن "الكثير من العناصر التابعين للدفاع الوطني والشبيحة، بدأوا مؤخرا بالهروب من المدينة، بعد قرار دمجهم مع قوات الجيش"، مضيفاً "تطوع هؤلاء في الدفاع الوطني وفرق الشبيحة قبل سنوات، كان مقابل إعفائهم من الجيش، واليوم النظام يريد انتزاع الامتيازات منهم بشكل كامل، واستثمارهم في المعارك".
الجدير بالذكر أن مدن وقرى الساحل السوري تعتبر الخزان البشري الأول لدى قوات النظام، حيث أن معظم عناصر وضباط قوات النظام والميليشيات المحلية التابعة لها هم من محافظتي طرطوس واللاذقية وأريافهما.
