بلدي نيوز
أعلنت شخصيات عشائرية أمس السبت، عن تشكيل ما يسمى "وحدات المقاومة العشائرية الشعبية"، برعاية النظام وروسيا، في مدينة دير حافر بريف حلب، وذلك بغية "طرد الدخلاء المحتلين" من سوريا.
واجتمعت الشخصيات العشائرية في مؤتمر برعاية نظام الأسد، تحت عنوان "العشائر السورية ضد التدخل الأجنبي والأمريكي في الداخل السوري"، في دير حافر شرق حلب، ضمن التوجه الروسي في سوريا الذي يرتكز على "المصالحات" والتحشيد الشعبي ضد القوى المنافسة لروسيا في سوريا.
وتضمن البيان المشترك للمؤتمر مجموعة من البنود، أولها التمسك ببشار الأسد كرئيس لسوريا، واعتباره الرئيس الوحيد للبلاد.
وشدد البيان على رفض أي وجود أو دخول لقوات عسكرية من أميركا وفرنسا وتركيا إلى الأراضي السورية دون موافقة "الدولة السورية" والتنسيق معها، واعتبار هذه الدول دول معادية.
وأعلن البيان عن تشكيل "وحدات المقاومة العشائرية الشعبية لطرد الدخلاء المحتلين من أمريكيين وأتراك وفرنسيين الذين دنسو تراب وطننا بحجج واهية"، حسب ما جاء في البيان.
المصدر: وكالات + بلدي نيوز