بلدي نيوز
انتشرت قوة عراقية مصحوبة بمستشارين أمريكيين، اليوم الجمعة، على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا في صحراء غرب محافظة نينوى العراقية.
ونقلت وكالة الأناضول عن أحد قيادات غرفة عمليات نينوى قوله: إن "قوة من الجيش العراقي في الفرقة 15 ولواء 37 في الفرقة المدرعة التاسعة ومستشارين أمريكيين تسلموا الشريط الحدودي بين العراق وسوريا غرب نينوى".
وأوضح المصدر أن عناصر القوتين دخلوا قرى "أم جريص وأم الذيبان وتل صفوك"، لتأمين الشريط الحدودي الممتد في الصحراء، من قضاء سنجار إلى صحراء قضاء البعاج غربي محافظة نينوى، وتعمل على أن تنشئ لها قاعدة عسكرية ثابتة على جبل "سنجار".
وأعلنت بغداد، في ديسمبر الماضي، اكتمال استعادة الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم، بعد ثلاث سنوات من المواجهات.
و لا يزال التنظيم يمتلك خلايا نائمة في عدد من مناطق العراق، وعاد إلى شن هجمات واستهداف بعض التجمعات السكانية والمتاجر والقوات الأمنية، كما كان يفعل قبل 2014.
وما تزال المناطق الصحراوية لمحافظة نينوى، تشكل خطراً على القوات الأمنية العراقية؛ لأنها متاخمة للجانب السوري من الحدود، الذي لم يشهد سيطرة كاملة، الأمر الذي جعله مكاناً مناسباً لخلايا التنظيم؛ لإعادة ترتيب أوراقها وشن هجمات بين الحين والآخر، وفق مصادر عسكرية عراقية.
المصدر: الأناضول