فعاليات "سرمين" المدنية ترد على ادعاءات "تحرير الشام" - It's Over 9000!

فعاليات "سرمين" المدنية ترد على ادعاءات "تحرير الشام"

بلدي نيوز- إدلب (محمد وليد جبس)

أصدرت الفعاليات المدنية في بلدة "سرمين" بريف "إدلب" الشرقي، اليوم الأربعاء، بياناً نفت فيه وجود خلايا، أو مجرمين أو قتلة في البلدة، واستنكرت الادعاءات التي تنشر على حسابات تتبع لـ "هيئة تحرير الشام"، تتهم فيها أهالي البلدة بإيواء خلايا إجرامية.

وقالت هذه الفعاليات في بيانها، "ما زلنا نسمع كلام البعض، من الذين لم يكفوا ألسنتهم عن توجيه الاتهامات الباطلة بحق أهالي "سرمين"، واتهامهم بإيواء خلايا إجرامية تقوم بالقتل والخطف والتفجير، مع العلم أن أهالي "سرمين" أصدروا عدة بيانات تنفي هذه الاتهامات الكيدية".
واستنكرت الفعاليات أعمال التفجير، والخطف، والقتل التي تحصل في المناطق المحررة، واعتبرتها منافية للشريعة الإسلامية، وطالبت بضرورة محاسبة من يقوم بهذه الأعمال الشنيعة، ومعاقبتهم أشد العقاب.
وأكدت الفعاليات أن البلدة خالية من أي تواجد لخلايا، أو مجرمين أو قتلة، كما أن البلدة لم تنج من هذه الأعمال الإجرامية، فقد حصل فيها كما حصل بباقي المناطق.

وحذرت من أن بلدة "سرمين" ليست لقمة سائغة، وفي حال حدوث أي حملة أمنية أو عسكرية بالاعتداء على البلدة، وأنهم مستعدون للدفاع عن أنفسهم ورد الظلم، وهذا حق مشروع لهم، على حد تعبيرهم.
وطالبت الفعاليات في نهاية بيانها الفصائل العسكرية في الشمال، بتوحيد جهود الجميع لقتال النظام وحلفائه، وعدم توجيه السلاح بوجه بعضهم البعض، لأن هذه الاعمال لا تخدم ولا تنفع إلا الأعداء والنظام.
يذكر أن بلدة "سرمين" واجهت حملات أمنية عدة من قبل "هيئة تحرير الشام"، والتي قامت باعتقال العشرات من أبنائها بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش" والارتباط به، وقيامهم بعمليات القتل والتفجير، أفرج عنهم في وقت لاحق، وشهدت المدينة تجاوزات من عناصر الهيئة ضد المدنيين، خلفت قتلى وجرحى بعد اشتباكات بداخلها.

مقالات ذات صلة

الدفاع المدني"الهجمات المكثفة للنظام وروسيااستهدفت أكثر من 16 مدينة وبلدة"

"حكومة الإنقاذ" ترد على المزاعم الروسية بوجود استخبارات أوكرانية في إدلب

إدلب.. "الهيئة" تعلن القضاء على المتهمين باغتيال "القحطاني"

احتجاجات واسعة بسبب رفع مادة المازوت بريف حلب

إدلب.. عودة المظاهرات والاحتجاجات المطالبة بإسقاط زعيم "الهيئة"

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي