روسيا تدعو إيران لمغادرة جنوب سوريا.. وأمريكا تعرض حلها - It's Over 9000!

روسيا تدعو إيران لمغادرة جنوب سوريا.. وأمريكا تعرض حلها

بلدي نيوز
ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف جميع التشكيلات الأجنبية بضرورة مغادرة منطفة خفض التصعيد جنوب غربي سوريا.
وقال لافروف، اليوم الأربعاء، "لدينا اتفاقات معروفة جيدا حول خفض التصعيد جنوب غربي سوريا، وقد تم التوصل إليها بين روسيا وأمريكا والأردن، وكانت "إسرائيل" على علم بها، وتعتبر أن منطقة خفض التصعيد يجب أن تعزز الاستقرار، ويجب سحب جميع القوات غير السورية من هذه المنطقة".
وأضاف لافروف "أرى ضرورة تنفيذ ذلك في أقرب وقت ممكن، ونحن نعمل على ذلك الآن مع زملائنا الأردنيين والأمريكيين".
وكانت تسريبات تحدثت عن "سلة حل" طرحها مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفد ساترفيلد، صاغه مع دول إقليمية مؤثرة في الملف السوري، بشأن تسوية في محافظة درعا جنوب سوريا.
وتضمن المقترح -وفقا لصحيفة الشرق الأوسط- انسحاب جميع المليشيات الأجنبية والتابعة للنظام إلى عمق 20-25 كيلومترا من الحدود الأردنية وهضبة الجولان المحتلة، مقابل خروج مقاتلي الفصائل العسكرية المعارضة وأسرهم إلي إدلب في شمال سوريا.
وينص العرض أيضا على استعادة قوات النظام سيطرتها على الحدود مع الأردن، وإعادة فتح معبر نصيب بين الأردن وسوريا تحت رقابة روسية أميركية، كما تضمنت المقترحات احتمال تفكيك معسكر التنف الأميركي في زاوية الحدود السورية الأردنية العراقية.
ويبدو الأردن حريصا أكثر من غيره على تجنب المواجهة في جنوب سوريا، بعد أن نجح العام الماضي بإدخال المحافظات الواقعة على حدوده الشمالية في مناطق خفض التصعيد، إثر اتصالات مكثفة مع موسكو وواشنطن أدت لفتح غرفة مراقبة ثلاثية للاتفاق الذي نجح حتى الآن في فرض الهدوء جنوب سوريا، وتنظر عمّان بأهمية بالغة للحفاظ على اتفاق خفض التصعيد جنوب سوريا، كونه يؤمن حدودها الشمالية ويوقف تدفق موجات اللاجئين إلى المملكة التي تستضيف أكثر من مليون لأجئ ، بدأ الآلاف منهم بالعودة مستفيدين من حالة الهدوء في محافظة درعا، وتبدو عمّان متفقة مع النظام على انتشار قواته على طول الحدود الجنوبية مع الأردن.
وفي هذا الإطار، نقلت القناة الإسرائيلية الثانية عن "مصدر رفيع المستوى" أن "إسرائيل" وافقت على انتشار قوات النظام جنوب سوريا، شريطة إبعاد القوات الإيرانية والميليشيات المرتبطة بطهران.
وتتوزع السيطرة في المناطق الخارجة عن سلطة النظام في جنوب سوريا على فصائل "الجبهة الجنوبية" التي دعمتها دول إقليمية بالسلاح عبر ما عرف بـ"غرفة الموك" في الأردن، وهي صاحبة السيطرة الكبرى على الأرض، إضافة لوجود المئات من عناصر "هيئة تحرير الشام" وحضور محدود لحركة أحرار الشام، فيما يحتفظ تنظيم "داعش" بوجود محدود عبر "جيش خالد بن الوليد" في منطقة واقعة بين سوريا والأردن والجولان المحتل.

المصدر: سبوتنيك+ الجزيرة نت

مقالات ذات صلة

امريكا وفرنسا يتقدمان بمبادرة لاستئناف الحوار الكردي الكردي في سوريا

روسيا تتهم أوكرانيا بتدريب عناصر من "الهيئة" بوساطة أمريكية

من جديد الاردن يحبط محاولة تهريب ممنوعات من سوريا

باجتماع ثنائي جرى في أنقرة.. واشنطن تبلغ تركيا معارضتها لتطبيعها مع النظام

"الهيئة" ترد على المزاعم الروسية وتنفي تواصل أوكرانيا معها

لافروف يتوقع لقاء قريب بين اردوغان ورأس النظام