بلدي نيوز - (عمر الحسن)
فتح حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" بالتعاون مع ميليشيا "قوات الصناديد"، باب الانتساب إلى قوات حرس الحدود.
وقال فواز العبد الله وهو صحفي في موقع الخابور، إن "ب ي د" و"الصناديد" فتحا باب الانتساب إلى ما يسمى بقوات حرس الحدود بمدينة اليعربية (تل الكوجر) على الحدود السورية العراقية، وأنهم حصلوا على تمويل سعودي من أجل تأسيس هذه القوات.
وأوضح المراسل، أن عناصر من "ب ي د" و"الصناديد" بدأوا بتلقي طلبات الانتساب إلى القوات المسمية باسم "حرس الحدود"، مشيرا إلى أن العقد الموقع مع العناصر الجدد يستمر لعامين وبراتب شهري يصل إلى (200) دولار أمريكي.
وكان "ب ي د" بدأ بحفر خنادق في منطقة رأس العين الحدودية بين سوريا وتركيا، ووصلت غرف إسمنتية مسبقة الصنع مقدمة من التحالف الدولي لمناطق سيطرته، ومن المقرر أن يتم نشرها على طول الحدود بين سوريا وتركيا من جهة وسوريا والعراق من جهة ثانية.
تجدر الإشارة إلى أنه في 14 كانون الثاني/يناير أدلى المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش العقيد ريان ديلون بتصريحات في هذا الصدد، وقال ديلون آنذاك إنهم سيشكلون "قوة أمنية حدودية" شمالي سوريا قوامها 30 ألف مسلح، بالعمل مع "قوات سوريا الديمقراطية".
وأوضح فيه أن التحالف يعمل مع "قوات سوريا الديمقراطية" لتشكيل ما يسمى "قوة أمن حدود سوريا"، وأنهم قاموا بتدريب 430 شخصا.
وتسببت هذه التصريحات في حدوث أزمة بين أنقرة وواشنطن، خرج البنتاغون ليؤكد أن هذه القوة المدربة ليست وحدة حماية حدود تقليدية، وإنما ستكون "قوة لتحقيق الأمن والاستقرار الداخلي".