بلدي نيوز - (عمران الدوماني)
عاد أكثر من 3000 مدني من سكان منطقة عفرين النازحين إلى مناطق سيطرة قوات نظام الأسد وحزب الاتحاد الديمقراطي، إلى منازلهم في عفرين خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وقال الناطق الرسمي للمجلس المحلي في مدينة عفرين "حسن شندي" لبلدي نيوز: إنه منذ مطلع هذا الأسبوع الجاري شهدت منطقة عفرين عودة مايقارب 3000 إلى 4000 مدني إلى المدينة على متن ما يقارب 250 حافلة، وسط استمرار دخول المدنيين إلى المنطقة بصورة متواصلة.
وأضاف "شندي"، إن المدنيين النازحين من "عفرين" والقاطنين في منطقة (تل رفعت) شمال حلب، لم يعد لديهم القدرة على البقاء خارج منازلهم، لكثرة المضايقات من قبل عناصر "الوحدات الكردية" التابعين لحزب الإتحاد الديمقراطي (ب ي د) لهم في المخيمات.
وتابع "شندي" إن ممارسات عناصر "الوحدات الكردية" ستدفع جميع النازحين من منطقة عفرين والقاطنين في منطقة تل رفعت، للعودة إلى منازلهم، مضيفاً أن أكثر من 100 ألف نازح من منطقة عفرين لازالوا في "نبل والزهراء" ويخضعون لحكم الميلشيات الإيرانية المساندة لقوات نظام الأسد التي تضطهدهم وتمنعهم من العودة.
وأشار "شندي" إلى أن قوات النظام والوحدات الكردية تحاولات بشكل يومي منع سكان منطقة عفرين من العودة إلى منازلهم، وكان آخرها إطلاق الرصاص العشوائي عند حاجز "أبين" ومقتل شاب من ضمن المدنيين الراغبين بالعودة.
يذكر أنه في 24 آذار الماضي، تمكنت القوات التركية والجيش السوري الحر، في إطار عملية "غصن الزيتون"، من السيطرة على منطقة عفرين بالكامل وطرد الوحدات الكردية منها، بعد 64 يوماً على انطلاق العملية.
وشرعت تلك القوات، عقب ذلك، في أعمال تمشيط وتفكيك مخلفات الوحدات الكردية من الألغام والخلايا النائمة، وتأمين عودة الأهالي إلى بيوتهم