بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
قُتِل عنصران من ميليشيا "حزب الله" اللبناني، بينهم مسؤول عسكري، وأصيب آخرون بجروح، جرّاء اشتباكات عنيفة اندلعت بين الأخير وعناصر من الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام على الحدود السورية اللبنانية، بسبب خلاف على سيارة مسروقة.
وقال موقع "ليبانون فايلز"، أن عدداً من الأشخاص قتلوا في بلدة "زيتا" الحدودية، التابعة لمنطقة "الهرمل" في الجهة السورية، وهم من "آل الديراني وآل الجمل" في إطلاق نار مع أشخاص من "آل جعفر وعائلات أخرى"، بسبب خلاف على سيارة مسروقة.
وبحسب مصادر مطلعة فإن المواجهات أسفرت عن مقتل اثنين من (آل ديراني)، وآخر من (آل جمل) يدعى "معالي"، وهو المسؤول العسكري في ميليشيا "حزب الله" في سوريا، إضافة إلى إصابة شخصين من (آل جمل) وعنصر من الفرقة الرابعة، حيث جرى نقل الجرحى إلى مستشفى (البتول) في الهرمل.
وتعرّض أهالي مدينة "القصير" بريف حمص إلى رحلة تهجير طويلة، لعب "حزب الله" اللبناني الإرهابي الدور الأبرز فيها، حيث عمل على تهجير سكانها الأصليين قسراً إلى الأراضي اللبنانية، ومنطقة الجرود الحدودية، وذلك ضمن سياسته الرامية لتغيير ديمغرافية المنطقة، وتوطين عائلات عناصره اللبنانيين، ثمّ لحق بهم إلى يبرود وهجّرهم منها لتعزيز نفوذه في منطقة القلمون الغربي، المحاذية للحدود السورية اللبنانية.
