مخيم "إلبل" يفتقر للنقاط الطبية ومخاوف من انتشار الأمراض - It's Over 9000!

مخيم "إلبل" يفتقر للنقاط الطبية ومخاوف من انتشار الأمراض

بلدي نيوز - (عبد القادر محمد)

يعاني سكان مخيم "إلبل" بريف حلب الشمالي، أوضاعاً إنسانية مزرية، ونقص في الخدمات الطبية، وسط غياب دور المنظمات الإنسانية بشكل كامل.

يقول "أحمد العلي" أحد سكان المخيم من مهجري الغوطة الشرقية لبلدي نيوز، "يوجد الكثير داخل المخيم بحاجة للعلاج المستعجل، فهنالك الكثير من الجرحى الذين يحتاجون يومياً لتغيير الضماد".
وأوضح أن أغلب الأطفال قد أصيبوا بأمراض مختلفة، بسبب الطقس البارد والماطر، وهم بحاجة ماسة للعلاج والدواء".

وأوضح "العلي" أن المخيم هو عبارة عن قرية كاملة، ويحتاج لنقطة طبية دائمة، مضيفاً أنه لا يوجد حتى سيارة إسعاف لنقل الحالات الحرجة.

وفي السياق؛ قال معاون مدير مخيم "إلبل" جمعه الشيخ: "إن سبب غياب الخدمات الطبية هو كون المخيم أقيم على وجه السرعة وبظروف جويّة صعبة.
وأشار الى أنه حتى الآن لم يكتمل العمل في المخيم، والأولوية للخدمات الضرورية، كفرش البحص وتمديد الصرف الصحي، وجلب حمامات جاهزة وتوصيل المياه لها، وأوضح أن العمل على توسعة المخيم قائمة بسبب الضغط الهائل عليه.

وأضاف "الشيخ" أنه يتم العمل على إنشاء نقطة طبية دائمة، وخلال الأسبوع القادم سوف تنطلق، وهناك سيارة اسعاف واحدة حاليا تقوم بنقل المرضى يومياً للمشافي، وما حصل من ضغط هائل على الريف الشمالي جرّاء التهجير القسري المستمر من قبل النظام، يحتاج لفترة ريثما تتوفر الخدمات بشكل عام.

يشار إلى أن مخيم "إلبل" يقع بريف حلب الشمالي، وتم إنشائه مطلع الشهر الفائت نيسان لاستقبال مهجري الغوطة الشرقية، ويحتوي على 600 خيمة.

مقالات ذات صلة

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

استهداف موقع لقوات النظام داخل مدينة حلب ومقتل ضابط برتبة عميد

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب

من سبعة بنود.. "منسقو الاستجابة" يضع خطة لمواجهة الأوضاع الصعبة شمال غرب سوريا