بلدي نيوز – (عمر الحسن)
أكد الكاتب والصحفي الإيراني أمير طاهري، أن جثث 14 ضابطا إيرانيا قتلوا في القصف "الإسرائيلي" على قواعد إيرانية في سوريا، وصلت إلى الأراضي الإيرانية لدفنها بصمت.
وقال طاهري في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي (توتير)، إن التشييع سيتم بصمت على غير العادة في المناسبات السابقة، مؤكدا أن وسائل الإعلام تلقت أوامر بالتزام الصمت إزاء ذلك.
وأضاف أنه بحرمان الإيرانيين الذين قتلوا في الهجمات "الإسرائيلية" على القواعد الإيرانية في سوريا من مراسم الدفن المعتادة، فإن "ملالي إيراني يخلقون شهداء من الدرجة الثانية"، مشيرا إلى أن المرتزقة من الأفغان والباكستانيين سيكونون من شهداء الدرجة الثالثة لأنهم يدفنون بصمت في سوريا.
وأوضح الصحفي طاهري إن طهران تحاول أن تبعد عن التصعيد مع "إسرائيل" من خلال إدانتها المتأخرة للقصف وتصويره على أنه تم على طرف ثالث لا مواقع إيرانية، قائلاً: "بعد صمت طويل تدين الجمهورية الإسلامية الإيرانية الهجمات "الإسرائيلية" على القواعد الإيرانية بسوريا، لكنها تدعي أن تلك الهجمات ليس لها علاقة بإيران، في وقت يصل فيه الإيرانيون القتلى بأكياس إلى طهران.
وقد دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أمس الجمعة، رأس النظام بشار الأسد، إلى "طرد الإيرانيين" من سوريا، وذلك غداة تصعيد عسكري غير مسبوق بين إيران و"إسرائيل" في سوريا.
وقال ليبرمان، في بيان أثناء زيارته لهضبة الجولان السوري المحتلة "أستغل فرصة زيارتي اليوم للجولان، لأدعو الأسد إلى طرد الإيرانيين، وطرد فيلق القدس من سوريا".
وتعرّضت مواقع إيرانية داخل سوريا لقصف صاروخي "إسرائيلي" بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال عن تصديه لصواريخ قال، إنها إيرانية استهدفت هضبة الجولان السوري المحتل.