بلدي نيوز – حمص (يوسف بيرقدار)
شهدت بلدات ومدن الريف الشمالي لحمص، اليوم الأحد، تصعيدا عنيفا من قبل قوات النظام، حيث قصفت طائراته الحربية وراجمات الصواريخ المنطقة بعشرات الصواريخ والقذائف.
وقالت مصادر خاصة لبلدي نيوز، إن قوات النظام وميليشياته بدأت قصفها باستهداف المناطق الشرقية، "سليم والحمرات وعز الدين وديرفول"، تزامن ذلك مع عشرات الغارات الجوية على بلدة "الزعفرانة"، وتركز القصف على المشفى الميداني للبلدة، الذي بات خارج الخدمة لساعات.
وأشارت المصادر إلى أن مدنيين اثنين استشهدا، وأصيب 11 غيرهم جراء هذه الحملة.
من جانبها؛ ردت فصائل المعارضة بقصف مقرات النظام واستهداف حواجزه في عدة مناطق داخل مدينة حمص، فقد تعرضت أحياء "الزهراء ووادي الذهب وعكرمة" والحواجز المحيطة بريف حمص الشمالي لنيران فصائل المعارضة.
وفي السياق؛ صعّدت قوات النظام من حملتها العسكرية على مدينة "الرستن وعز الدين وير فول" فقد استهدفتها الطائرات المروحية مساء اليوم الأحد بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقذائف المدفعية المتمركزة في "كتيبة الهندسة وكتيبة المشرفة"، ما أسفر عن استشهاد امرأة وإصابة 3 مدنيين.
وقالت غرفة "عمليات الرستن" لبلدي نيوز: إن قوات النظام استهدفت المنطقة بأكثر من 400 صاروخ وقذيفة، في حملة همجية تعتبر استمرارا لعمليات سابقة.
وتداولت وسائل الإعلام التابعة للنظام، تسجيلات مصورة لأرتال عسكرية قديمة، قالت إنها قوات العميد "سهيل الحسن"، وهي متجهة إلى ريف حمص الشمالي لتحريره، بحسب زعمهما.