بلدي نيوز - دمشق (زين كيالي)
بعد مرور عام ونصف على الاتفاق المبرم بين وفد المعارضة وممثلين عن النظام السوري في حي القدم الدمشقي، يستكمل الحي بعضا من شورط التهدئة، حيث وصلت أمس الأربعاء الواحد والعشرين من شهر كانون الثاني/يناير، قرابة 500 عائلة من نازحي الداخل إلى بيوتهم في حي القدم الواقع جنوب العاصمة، والذي يسيطر على قسم منها كتائب الثوار.
وقال الناشط الإعلامي "صهيب الشامي" في حديث خاص لشبكة بلدي نيوز، إن العائلات التي دخلت الحي، هي ممن قامت بتسجيل اسمها لدى المجلس المحلي للحي، بحسب اتفاق بين الأطراف المعنية، وهي بحسب المصدر "مرحلة أولى"، حيث ينتظر الحي قدوم دفعات جديدة من الأهالي النازحين، بعد أن كان الحي يضم حوالي 150 ألف نسمة، شتتهم آلة القتل، والتجويع.
وأضاف الشامي "دخل مئات الأشخاص من أهالي الحي، إلى بيوتهم الكائنة في قسمي الحي الغربي وهو القسم الأكبر، وتسيطر عليه قوات النظام، والجزء الشرقي، الذي يعاني من افتقاره لأدنى مقومات الحياة، ويسيطر عليه كتائب الثوار".
وتزامنت عودة أهالي حي القدم، مع تطبيق النظام السوري لجزء من أحد أهم بنود الاتفاق، الذي نص على إفراج الأمن عن النساء والأطفال المعتقلين ضمن سجونه، حيث تم الإفراج عن عدد من النساء المعتقلات، دون التحقق من عددهم بشكل دقيق.