بلدي نيوز - حلب (عبد القادر محمد)
كشفت مصادر خاصة لبلدي نيوز قيام قيادات من الميليشيات الشيعية في بلدتي نبل والزهراء الواقعتين بريف حلب الشمالي، إلى زيارة بعض القرى المحتلة من قبلهم كقرى حردتنين وتلجبين ومسقان، واجتمعت مع الأهالي من أجل حثهم على الانضمام إليها مقابل إغراءات مادية وعسكرية.
وأضافت المصادر أن بعض المسؤولين عما يسمى اللجان الشعبية في نبل قاموا بزيارة لبعض القرى العربية المحتلة من قبل النظام واجتمعوا مع الأهالي ودعوهم للانضمام للميليشيات الشيعية، بحجة خدمة الوطن والدفاع، إضافة إلى عروض براتب شهري يصل إلى 50 ألف ليرة سورية وبأنهم سوف يبقون بقراهم خلال عملهم العسكري، مقابل سلطة وسيادة في تلك المناطق.
"أحمد السعد" وهو من أهالي القرى المحتلة من قبل النظام وميليشياته قال: "الميليشيات الشيعية تحاول إظهار نفسها على أنها تراعي ظروف المدنيين، إضافة إلى العمل على نشر التشيع من أجل زرع عيون لهم في كافة المنطقة، والسيطرة على المدنيين، كما كان يعمد النظام قديما عبر نشر الجواسيس".
وأضاف السعد، في حديثه لبلدي نيوز، أن "حوالي مئة شاب انضموا إليهم، غالبيتهم من قرية كفرنايا وأعمارهم تتراوح بين 16وحتى 30 عاما"، مشيراً إلى أن السبب الرئيسي الذي أجبر هؤلاء الشبان على الانضمام لتلك الميليشيات هو انعدام فرص العمل، والوضع المادي السيء الذي يعاني منه أهالي تلك المناطق.
يذكر أن بلدتي نبل والزهراء تخضعان لسيطرة نظام الأسد من شباط من العام 2016، جراء معارك قام بها النظام هناك، ومعظم سكانها منضمين تحت لواء الميليشيات الشيعية الموالية.