بلدي نيوز – متابعات
قال عضو الائتلاف الوطني السوري ميشيل كيلو "إن المفاوضات بين المعارضة السورية ونظام الأسد لن تعقد، وإن عقدت ستكون لجلسة أو جلستين، ولن يترتب عليها شيء"، مضيفاً بذات الوقت إن حماية الشعب السوري هي مسؤولية دولية" حسب ما نشرت وكالة الأناضول.
وأعرب كيلو عن تشاؤمه بشأن عقد مفاوضات جنيف بين النظام والمعارضة حول إيجاد حل سياسي لسوريا في موعدها 25 كانون الثاني الحالي، حسب تحديد المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
واعتبر كيلو بيان فيينا، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 المتعلق بالحل السياسي في سوريا، تراجعاً عن وثيقة جنيف التي تنص على تشكيل هيئة حكم انتقالي كامل الصلاحيات، لافتاً إن "بيان فيينا هو تفسير لوثيقة جنيف بمنظور روسي وتفاهم أمريكي".
وانتقد كيلو "تطورات المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان ديمستورا، الملغومة والهادفة إلى وقف إطلاق النار المتدرج، بدءاً من المدن وانتهاء بالأحياء، والتي تتجاهل هيئة الحكم الانتقالي".
ودعا ميشيل كيلو ستيفان ديمستورا إلى إدراك أن وقف إطلاق النار بناء على القرار 2254 يجب أن ينفذ فوراً ولا يجوز تركه للمفاوضات.
وحول التدخل الروسي قال كيلو "إن النظام السوري وروسيا حققا إنجازاً خلال فترة الـ 4 أشهر السابقة، منذ بدء التدخل الروسي، وبحساب الإنجازات خلال هذه الفترة، فإن روسيا تحتاج إلى 20 سنة لإنهاء مهمتها في سوريا".