ماكرون يقنع ترمب بالبقاء في سوريا والبيت الأبيض ينفي - It's Over 9000!

ماكرون يقنع ترمب بالبقاء في سوريا والبيت الأبيض ينفي

بلدي نيوز – (عمر الحسن) 
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنه أقنع نظيره الأمريكي دونالد ترمب ببقاء القوات الأمريكية في سوريا، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي في وقت سابق من الشهر الجاري، عن قراره بسحب القوات الأمريكية التي يبلغ قوامها نحو ألفي جندي من سوريا.
وأضاف ماكرون، في تصريحات للصحفيين، أنه تحدث إلى ترمب قبيل الضربات الجوية الغربية، التي استهدفت مواقع في سوريا السبت الماضي، وأقنعه بالبقاء منخرطا في النزاع على المدى الطويل. 
من جانبه، قال البيت الابيض أمس الأحد، أن المهمة الأميركية في سوريا "لم تتغير"، مؤكدا أن الرئيس دونالد ترمب يريد عودة القوات الأميركية إلى الولايات المتحدة في أقرب وقت ممكن، في حين قالت مندوبة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة أن بقاء قوات بلادها هناك رهن بتحقيق أهداف واشنطن.
وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض سارة ساندرز أن المهمة الاميركية "لم تتغير"، مضيفة "الرئيس كان واضحا، إنه يريد أن تعود القوات الاميركية بأقرب وقت ممكن إلى الوطن".
وتابعت ساندرز "نحن عازمون على سحق تنظيم داعش بالكامل وخلق الظروف التي تمنع عودته، وبالإضافة إلى ذلك، نتوقع أن يتحمل حلفاؤنا وشركاؤنا الإقليميون مسؤولية أكبر عسكريا وماليا من أجل تأمين المنطقة".
وعلى عكس ما صرح به البيت الأبيض، قالت "نيكي هيلي" سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة أمس الأحد، إن بلادها لن تسحب قواتها من سوريا إلا بعد أن تحقق أهدافها.
وفي حديث مع فوكس نيوز، ذكرت هيلي ثلاثة أهداف للولايات المتحدة تنوي تحقيقها قبل سحب قواتها، وهي: ضمان عدم استخدام الأسلحة الكيماوية بأي شكل يمكن أن يعرض مصالح الولايات المتحدة للخطر، وهزيمة تنظيم "الدولة" وضمان وجود نقطة مراقبة جيدة لمتابعة ما تقوم به إيران.
وقالت "هدفنا أن تعود القوات الأمريكية للوطن لكننا لن نسحبها إلا بعد أن نتيقن من أننا أنجزنا هذه الأمور".

مقالات ذات صلة

امريكا وفرنسا يتقدمان بمبادرة لاستئناف الحوار الكردي الكردي في سوريا

باجتماع ثنائي جرى في أنقرة.. واشنطن تبلغ تركيا معارضتها لتطبيعها مع النظام

أمريكا تتفقد قواعدها العسكرية في سوريا والأردن

الموقف الأمريكي من التقارب التركي مع النظام في سوريا

ادعاءات النظام بخصوص الكبتاغون

مبعوثو الدول إلى سوريا: لا تطبيع مع الأسد ولا عودة للاجئين