بلدي نيوز - حلب (ميار حيدر)
نعت ميليشيا حزب الله اللبناني خمسة متطوعين ضمن صفوفها، لقوا مصرعهم على يد فصائل الثوار في مواجهات خلال الأسبوع الأخير، كان معظمهم من أبناء القرى والبلدات الجنوبية الموالية لحزب الله.
وضمن قائمة النعوات، فقد شيعت ميليشيا حزب الله وبحضور رسمي ضم ممثلين لحزب الله ونواباً من كتلة "الوفاء للمقاومة" وممثلين عن "الأحزاب اللبنانية وفعاليات بلدية وشعبية شيعية" وسط طقوس شيعية وصيحات "يا زينب، ويا علي" في مدينة صور اللبنانية، كلا من المتطوع أحمد الشعار، في مدينة صور اللبنانية، وأحـــمد حســن حــميد المعروف باسم "ساجد" في قرية بيت ليف، كما شيع حزب الله الطفل محسن محمد خشاب المعروف بلقب "ساجد شحور"، من بلدة شحور، حيث تم استقبال جثته في قرية والدته بحضور شعبي.
ونشر موالون للحزب صورا من تشيع القيادي الميداني باقر حسن هاشم، الملقب "جواد"، قبل أيام، دون التطرق إلى مكان التشييع، أو مسقط رأس القيادي، بالإضافة إلى تشيع المتطوع محمـد مصطفى مكي من قرية بيت ياحون الجنوبية.
من جانب آخر، اعتبرت صحيفة "جنوبية" اللبنانية المعارضة لسياسات حزب الله، أن سماح نظام بشار الأسد بوجود القوات الروسية في سوريا، يشكل ضررا على مصالح إيران في المنطقة.
وكتب الصحافي اللبناني المعارض، ربيع سلامة، في تقرير نشرته صحيفة "جنوبية"، "لا يمكن لأي مراقب لمجريات الأحداث السورية، أن يمر عليه خبر عدم محدودية وجود القوات العسكرية الروسية في سوريا مرور الكرام".
وتابع الصحافي اللبناني المعارض لحزب الله "يحمل الخبر في طياته مخاطر كثيرة، على سوريا ومحيطها، وحتى على حلفاء موسكو الذين استثمرت بهم واستثمروا بها في شتى الميادين والمجالات، لعل أكثر المتضررين من ذلك سيكون الطرف الإيراني".
وأضاف "منذ دخول الروس عسكريا إلى سوريا، تحول الدور الإيراني إلى دور ثانوي، وعلى الرغم من استمرار القوات الإيرانية والفصائل التابعة لها بالقتال الميداني على الأرض وتكبّد الخسائر تلو الخسائر في هذه المعارك الاستنزافية على كامل الرقعة السورية، كانت موسكو تحصد بالسياسة، إن على صعيد المفاوضات أو على صعيد الاشتراطات التي يضعها الكرملين على الوفود السورية الواجب مشاركتها في مفاوضات السلام، واختيار الروس للائحة جانبية من المعارضين لمجابهة المعارضة التي توحدت في مؤتمر الرياض".