بلدي نيوز – (متابعات)
قال رئيس الوزراء الفرنسي، إدوارد فيليب، أمس الثلاثاء، إن نظام بشار الأسد مصمم على الفتك بكل من يعارضه، والدوس على جميع القوانين الدولية والإنسانية في سوريا.
وأضاف "فيليب"، في معرض إجابته على أسئلة نواب في جلسة للبرلمان، أن هجوم دوما الكيميائي يعبر عن حقيقة وحشية الأسد، وأن رد بلاده سيعبر عنها، محملًا النظام السوري مسؤولية تبعات الهجوم، حسب وكالة الأناضول.
من جهتها، قالت وزيرة الشؤون الأوروبية، ناتالي لوازو، في كلمة لها خلال الجلسة، إن طائرة واحدة لا يمكنها التحليق في الأجواء السورية دون إذن من روسيا.
والثلاثاء أيضا قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، أنه تم بالفعل استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، وأنه سيعلن "في الأيام المقبلة" عن قرار بشأن استخدام هذا السلاح ضد المدنيين في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في سوريا.
وقال ماكرون "سنواصل تبادل المعلومات الفنية والاستراتيجية مع شركائنا، بشكل خاص بريطانيا والولايات المتحدة، وفي الأيام المقبلة سنعلن عن قرارنا".
وكان شدد الرئيس الفرنسي على أن فرنسا "لا ترغب في أي تصعيد في المنطقة"، ولكن "ردا قويا ومشتركا" سيتخذ إذا أثبتت التحقيقات استخدام الغاز السام في سوريا.
وأمس الثلاثاء أخفق مجلس الأمن الدولي 3 مرات في التصويت على مشاريع قرارات متعلقة بإنشاء آلية مستقلة للتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في هجوم على بلدة دوما بالغوطة الشرقية.
والسبت الماضي، استشهد عشرات المدنيين وأصيب المئات في قصف بالغازات السامة من قبل قوات النظام على مدينة دوما أخر المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في الغوطة.